لعلك سمعت مرارا وتكراراً أن جلد الدجاج مشبع بالدهون وأنه يرفع ضغط الدم والكوليسترول ويؤدي إلى أمراض القلب. ومع أنك تنزع منذ زمن بعيد جلد الدجاج قبل الطهو، إلا أنه حان الآن الوقت للتخلي عن الأمر والعودة إلى استهلاكه بحسب ما تذكره دراسات عديدة.
لقد اكتشف الباحثون من جامعة هارفرد أن استهلاك جلد الدجاج باعتدال لا يسبب مشاكل في القلب لا بل هو يزود الشخص بفوائد صحية منها:
يفيد القلب
مع ان السبب الاساسي الذي يدفع الناس إلى تجنب جلد الدجاج هو الاعتقاد الخاطئ بأن هذا الجلد هو عدو القلب، فالواقع أن جلد الدجاج يحتوي على دهون صديقة للقلب، دهون غير مشبعة، شبيهة بما هو موجود في الأفوكادو. هذا النوع من الدهون قد يساعد في تخفيض الكوليسترول وضغط الدم وينظم الهرمونات.
أضف إلى ذلك أن الفرق بين السعرات الحرارية في الدجاج المنزوع الجلد والدجاج بجلده ليس شيئا كبيراً. فمقدار 12 أونصة من الدجاج المنزوع الجلد يحتوي فقط على 50 وحدة حرارية أقل من تلك الموجودة في نفس الكمية من الدجاج بجلده.
إنه لذيذ
الأطباق اللذيذة ليست لذيذة فحسب لا بل لا تحتاج إلى إضافة الملح. هذه فائدة فعلية لأن كثرة استهلاك الملح ليست عادة صحية . وتناول الدجاج بجلده سيمتع حليمات التذوق عندك ويغنيك عن إضافة الملح.
لا يمتص الكثير من الزيت
إن طهو الدجاج المنزوع الجلد على نار عالية قد يجعله مشبعاً بالزيت. ولكن لن يكون عليك أن تقلقي من كثرة الزيت إذا قليت الدجاج بجلده.
فالجلد يعمل كحاجز مانعاً أي رطوبة من الدخول إلى داخل الدجاج ومحولاً الزيت إلى مادة محمصة. إذن حتى إن كنت لا ترغبين في أكل جلد الدجاج، لا تنزعيه قبل الطهو.
إلى جانب هذه الفوائد، إن تناول الدجاج بجلده سيجعله ألذ طعماً. ليس هناك توصيات بتجنبه. ومع أنه صحي إلا أنهم لا ينصحون بتناول كميات كبيرة من جلد الدجاج يومياً لأنه يحتوي على كميات غير متوازنة من الأوميغا- 3 والأوميغا- 6 ( يحتوي على نسبة أكبر من الأوميغا 6 وعلى نسبة أقل من الأوميغا 3.
إذن لا تنسوا أن تناوله باعتدال هو الأساس كما عليكم تجنب تناول الجلد المحترق.
Via Steth News