في أيامنا، أصبح التحسس على اي شيء على الموضة. التحسس الأكثر شيوعاً هو عدم القدرة على تحمل لاكتوز الحليب أو غلوتن القمح. حتى لو اعترضنا أو رفضنا الفكرة، فيجب أن لا نستخف بالمشاكل الصحية الخطيرة التي يسببها الغلوتن للجسم. من المهم أن ننوه هنا إلى أن عدم القدرة على تحمل الغلوتين ليس حساسية ولكنه إشارة على مشكلة مرتبطة بحمض المعدة.
تظهر عدم القدرة على تحمل بروتينات الغلوتين عندما يتعامل معها الجهاز الهضمي كأجسام غريبة. ردة فعل الجهاز الهضمي هذه تؤدي إلى انزعاج على مستوى المعدة، لكنها تشكل عائقاً أمام قدرة الجسم على امتصاص الجسم للمواد الغذائية. الإشارات الأكثر شيوعاً على عدم قدرة الجسم على تحمل بعض الأطعمة هي الإسهال والغثيان، لكن إليكم هنا من آي فراشة قائمة بعوارض أخرى قد تكون دليلاً على عدم القدرة على تحمل الغلوتين.
- أوجاع الرأس المزمنة
أوجاع الرأس منتشرة جداً عند الأشخاص الذي لا يستطيعون تحمل غلوتين القمح. مع أن هذا التحسس غير مرتبط بوجع رأس محدد، فالألم يظهر بعد الوجبة بمدة 30-60 دقيقة.
- الحكة
أي مشكلة في الجهاز الهضمي يمكن أحياناً أن تعكس ردات فعل خارجية مثل الحكة و/ أو الأكزيما، تهيج الجلد أو جفافه.
- الأوجاع العصبية المزمنة (الفايبروميالجيا)
إنه عارض يرتبط بروماتيزم الأنسجة اللينة وآلام العضلات والأوتار والروابط. هذه الأعراض أكثر شيوعاً عند النساء. - عدم القدرة على تحمل لاكتوز الحليب
-
إذا لم يكن جسمكم بخير، فكركم سيعاني أيضاً. يحدث أحياناً أن يكون الشخص الذي لا يتحمل الغلوتين عصبياً أو متوتراً بدون سبب ظاهر. قد يكون أيضاً غاضباً، متهيجاً ويسيطر عليه مزاج كئيب.
- أوجاع البطن
- دوخة/ دوار