يتزايد عدد مستخدمي الانترنت الذين يقومون بتصوير أنفسهم وهم يحرقون لفافة ورق الحمام. لكن لِمَ يفعلون ذلك وهل هي فكرة حسنة حقاً؟
تظهر الصيحات على وسائل التواصل الاجتماعي وتختفي فجأة. هذه الصيحات أو التراند كما تُسمى على تطبيق تيك توك، يطلقها مستخدمو الانترنت ويعيد تصويرها الملايين منهم قبل أن تختفي. ما هي آخر هذه الصيحات؟ إحراق لفافات ورق الحمام في الحمام. لكن ما الهدف من ذلك؟ لنلقي نظرة على هذه العادة الجديدة التي يفضّلها المستخدمون وعلى الفائدة منها بشكل خاص.
الصيحة الجديدة على تطبيق تيك توك
تظهر كل أسبوع، لا بل كل يوم، صيحات جديدة عديدة على تطبيق تيك توك. بالتالي، يعيد ملايين المستخدمين نشر مقاطع فيديو رائجة في كافة أنحاء العالم.
لا تحمل الصيحة الجديدة أيّ اسم بعد إلا أنّ الملايين من مستخدمي تطبيق تيك توك قاموا بتصويرها ونشرها على المنصة. المسألة بسيطة وتقوم على حرق لفافات ورق التواليت في الحمام.
إنّ حرق هذه اللفافات مفيدٌ لسببين
في الواقع، نرى منذ بضعة أيام مستخدميّ الانترنت وهم يقومون بهذه الحركة المدهشة على تيك توك. ويبدو أنّ لهذه الصيحة فائدة مزدوجة في الواقع.
الفائدة الأولى هي الحد من تراكم نفايات لفافات ورق الحمام. على سبيل المثال، يستخدم الشخص الواحد 85 لفة ورق حمام في العام كمعدل وسطيّ. وهو عدد مخيف إذا ما ضربناه بعدد الناس.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد. فحرق لفة ورق الحمام يهدف إلى إزالة الروائح الكريهة، بما أنّ المادة التي تُصنع منها هذه اللفافات قادرة عند حرقها على القضاء على الروائح الكريهة فضلاً عن الرطوبة.
كيف نحرق لفة ورق الحمام من دون مخاطر؟
إذن، كيف نفعل ذلك؟ أولاً، من الضروري بالتأكيد أن نفعل هذا بشكل آمن. تحققوا من أنّ اللفة لا تحتوي على أيّ قطعة ورق في داخلها لئلا تتسببوا بلهب غير محسوب. بعدئذ، ضعوا اللفة في المغسلة على سبيل المثال كي تكونوا قريبين من الماء إذا دعت الحاجة. أخيراً، احرصوا على أن تكون المواد القابلة للاشتعال بعيدة عنكم.
لا ينبغي على الأطفال طبعاً أن يقوموا بهذه العملية.