شحن الهاتف: يبدو شحن الهاتف خالياً من أيّ مخاطر، علماً أنّ الحرائق غالباً ما تندلع في المنازل بسبب قابس بسيط أو شاحن لم يوضع بشكل صحيح. يمكن لتراكم الحرارة، أو لماس كهربائي أو لسخونة مفرطة أن تحوّل هذه الحركة البسيطة والعادية إلى حدث خطير. إذن، ما هي أسوأ الأماكن لشحن الهاتف؟
الأماكن التي ينبغي تجنّبها حكماً
1- تحت الوسادة أو على السرير: خطر حقيقي
من منّا لم يضع يوماً هاتفه على سريره أثناء شحنه، أو حتى تحت الوسادة كي يبقى في متناول يده؟ علماً أنّ هذا هو أحد أسوأ الأماكن لشحن الهاتف، فالقماش يحبس الحرارة المنبعثة من البطارية ما يحول دون تهوئتها بشكل صحيح. النتيجة: ترتفع حرارة الهاتف بشكل كبير ويصبح ساخناً ما يمكن أن يتسبب باندلاع حريق. تم إحصاء العديد من الحوادث المشابهة، حيث اندلعت النيران بالفراش أثناء الليل ما عرّض حياة سكان المنزل للخطر.
2- على الكنبة أو على قطعة أثاث منجّدة: خطر يُساء تقديره
تحبس الأرائك والكنبات الحرارة على غرار السرير، وشحن الهاتف على قطعة أثاث منجّدة يزيد من إمكانية أن ترتفع حرارته، لاسيّما إذا ظهرت على الشاحن أو البطاريّة أيّ علامات تلف. يكفي أن تنطلق شرارة واحدة ليندلع حريق ويجعل المكان خطراً جداً.
3- في الحمام: خطر كهربائيّ حاضر
يحمل العديد منا الهاتف معه إلى الحمام ليستمع إلى الموسيقى أو يشاهد الفيديوهات، ولا بأس بذلك. لكن شحن الهاتف في الحمام فكرة سيئة جداً، فالرطوبة وقرب الماء يزيدان من إمكانية حصول ماس كهربائي أو صعقة كهربائية. يكفي أن يصل القليل من الماء إلى قابس الكهرباء أو إلى شاحن تالف لتحدث صدمة كهربائيّة خطرة.
4- في السيارة تحت أشعة الشمس: خطر على البطارية
يبدو شحن الهاتف في السيارة أمراً عمليّاً، لاسيّما أثناء التنقّل. لكن عندما تتعرّض السيارة لأشعة الشمس المباشرة، يمكن لحرارتها الداخلية أن تتجاوز 50 درجة مئوية. حرارة مفرطة + شحن= بطارية ضعيفة وسريعة العطب، ما يمكن أن يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى انفجارها.
5- في قوابس محمّلة بإفراط أو ذات نوعية سيئة: خطر كهربائي مرتفع
غالباً ما تشكّل وصلات الكهرباء سبباً لاندلاع الحرائق في المنازل. يؤدي وصل العديد من الأدوات الكهربائيّة في وقت واحد إلى ارتفاع حرارة الوصلة. كما أنّ الشواحن ذات النوعيّة السيئّة أو المقلّدة لا تحترم دوماً معايير السلامة ما يزيد من خطر حصول ماس كهربائيّ وحريق.