شمع النحل: تطوّرت الخياطة مع مرور القرون، فانتقلت من الخيط والإبرة إلى آلات الخياطة الحديثة وذات الأداء العالي. لكن النسيان بدأ يطوي شيئاً فشيئاً بعض التقنيات القديمة التي كانت أساسيّة وضرورية آنذاك. ماذا لو كانت إحداها قادرة على أن تسهّل عليك أعمال الخياطة؟
تخيّلي حيلة سهلة التطبيق وقادرة على أن تحسّن متانة خياطتك وأن تساعدك على توفير الوقت الثمين… هل أثرت فضولك؟ ستفاجئك هذه الطرق المنسيّة التي تستحق أن نعيد اكتشافها!
حرفة قديمة تعود بقوة
تستند الخياطة الحديثة إلى أدوات وآلات متطورة، إلا أنّ جداتنا اعتدنَ أن يلجأنَ إلى تقنيات مضمونة لتجنّب تشابك الخيوط، أو تمتين الخياطة أو وضع علامات على القماش بسهولة. سنكشف لك اليوم عن طريقة تقليديّة يمكن أن تشكّل كل الفرق في أعمالك.
السرّ؟ شمع النحل!
قبل البدء بالخياطة، افركي الخيط على قطعة من شمع النحل. هذه الحركة البسيطة المتوارثة من جيل إلى جيل تقوّي الخيط وتحميه من التلف وتحول دون تشكّل العقد غير المرغوب فيها. النتيجة؟ خياطة أسهل وأسلس وغرزات أكثر متانة.
حيل خياطة أخرى قديمة لا بدّ من معرفتها
1- استخدام الصابون الجاف لوضع علامات على القماش
إن لم يكن لديك طبشور أو قلم تُمحى كتابته في متناول يدك، فيمكن لقطعة من الصابون الجاف أن تقوم بالمهمة. يترك الصابون أثراً واضحاً يُمحى عند غسل القماش من دون أن يترك أيّ بقع عليه. حيلة ذكية واقتصاديّة!
2- تقوية الغرزات بالخياطة المثبّتة
لتتجنبي تفكك الغرزات مع مرور الوقت، أنهي كل خط من الغُرز بخياطة ذهاباً وإياباً على مدى بضع سنتمترات. هذه التقنيّة التي تحمل اسم الغرزة المثبّتة تضفي مزيداً من المتانة على الملابس وعلى إبداعاتك في القماش.
3- وضع الدبابيس بشكل مائل
إنّ وضع الدبابيس بشكل مائل بدلاً من وضعها بشكل عمودي مع الخياطة يسمح بتثبيتها بشكل أفضل وبالحدّ من انزلاق القماش. كما يسهّل هذا عملية إزالة الدبابيس عند الخياطة، ما يجنّبك الفروقات وعدم الانتظام.
4- اصنعي عقدةً من دون جهد
ثمة حيلة قديمة تقوم على لفّ الخيط مرات عدة حول الإبرة قبل سحبه، ما يسمح بتشكّل عقدة قوية ومحكمة. يسمح هذا بتجنّب تفكك الخيط عند أول غسلة ويضمن الحصول على لمسة نهائية نظيفة ومرتّبة.