علاوة على تبدّل الطقس والفصول، يجب أن تأخذوا أموراً عدة بعين الاعتبار لاستبدال إطارات سيارتكم.
تلف المداس أو سطح الإطار
ثمة اختبار شائع بسيط جداً لتشخيص حالة الإطار والتأكد من عدم وجود أيّ تلف. أدخلوا قطعة نقود معدنية في الأخدود الرئيسي في سطح الإطار. إذا لاحظتم أنّ الحافة الخارجية الفضيّة اللون (حوالى 3مم) تنزلق بسهولة في الداخل، فالأمور على ما يرام ولا يزال الإطار صالحاً. لكن إذا بقي طرف القطعة المعدنية ظاهراً فعليكم أن تفكروا في استبدال الإطار سريعاً.
التعرّض لعناصر الطبيعة
عندما تتعرّض الإطارات لحرارة شديدة ولأشعة الشمس فوق البنفسجيّة فقد تحدث تغيّرات في تركيبتها وبنيتها.
عمر الإطارات
مما لا شكّ فيه أنّ للإطارات تاريخ صلاحيّة أيضاً. ينصح معظم المصنّعين باستبدالها بعد 10 سنوات لكن من المهم أن تراجعوا دوماً توصيات المصنّع بشأن إطاراتكم تحديداً. فليس من النادر أن تحتاج الإطارات للتغيير بانتظام.
لمَ تُصنع الإطارات من الكاوتشوك أو المطاط؟
كان روبرت ويليام تومسون هو أول من تخيّل الإطار وقد تقدّم بطلب براءة الاختراع في العام 1846. لكن الإطار حينذاك كان بسيطاً جداً ويفتقر إلى القدرة على التحمّل والمقاومة. وبعد محاولات تطوير متعددة، ظهر المطاط في الصورة إنما كان لا بدّ من أن ننتظر حتى العام 1891 كي نشهد انجازات الأخوين ميشلان اللذين ضاعفا الجهود لتحسين فكرة الإطار وجعله قابلاً للتغيير. لنرَ الآن لما يُعتبر المطاط مادة لا غنى عنها لضمان استدامة الإطار.
مسألة ثبات
تسهّل الإطارات المطاطيّة السيطرة وتبقى ثابتة على كافة الطرقات حتى تلك الأكثر انزلاقاً. وهي تبقى ملساء حتى وإن كانت الطريق مبللة بالماء. تتمتع هذه المادة بالقدرة على الحفاظ على الالتصاق مهما بلغت صعوبة الطريق.
حياة أطول وكلفة أقل
يشكّل نسغ شجرة الهيفيا مصدر المطاط الصناعي حيث يضيفه مصنّعو الإطارات إلى مشتقات النفط والبيوتادايين والستيرين. وتصنع هذه التركيبة النهائيّة منتجاً أقل كلفة كما يتمتع الإطار بمرونة أكبر وبقدرة على الارتداد بسهولة أكبر.
القدرة على نقل حمولة
بما أنّ المطاط مادة مرنة ولزجة، تتمتع الإطارات بميزة أخرى وهي القدرة على تحمّل الحمولة الثقيلة. يجمع المصنّعون بين المطاط وقوة الهواء المضغوط للحصول على إطارات أكثر قدرة على المقاومة والتحمّل وأكثر استدامة أيضاً. ويسمح هذا للسيارة بأن تنقل حمولة أكبر من دون التعرّض لضغط كبير ومع الحفاظ على الثبات على الطريق. أخيراً، إنّ الكاوتشوك طريّ فلا يحدث الكثير من الضجة على الطريق.