الامتناع عن استخدام الشامبو: بكل صراحة، لقد بدأت مؤخراً بالإعتناء بشعري بطريقة “طبيعية”. في السابق، كنت مثل أي شخص آخر، أشعر بالاشمئزاز من هذه الفكرة. الامتناع عن استخدام الشامبو عند الاستحمام؟ مستحيل! ولكن، كل هذا أصبح من الماضي. بات عدد أكبر من الأشخاص يمتنعون عن استخدام الشامبو، مثلي تماماً. منذ 3 سنوات، قررت أت أتوقف عن تعذيب شعري وصحتي بالمواد الكيميائية. وأنا لم أندم على ذلك! إليكم الطريقة التي أعتني بها بشعري:
كيفية سير العملية
أولاً، أترك شعري لمدة 5-6 أيام بدون غسيل. لماذا؟ حتى يتمكن الزهم الطبيعي للشعر من تغذية الجذور بشكل أفضل.
بعد ذلك، بدلاً من استخدام الشامبو المعتاد الذي نشتريه من الأسواق، أنا أقوم بالتالي:
- أمرر شعري تحت الماء الفاتر
- أخفف بيكاربونات الصودا (البيكنج صودا) في الماء ثم أغطي شعري بهذا الخليط لمدة دقيقتين
- أشطف شعري بالكثير من الماء الفاتر وأركز على فروة الرأس
- أخلط خل التفاح مع الماء ثم أدلّك شعري بهذا الخليط
- بعد تشريب الشعر بكامله، أشطفه بالماء البارد
أنا أكرّر هذه الخطوات كل 5-6 أيام، وأغسل شعري بالماء الفاتر النظيف خلال هذه الفترة. وبالتأكيد، أنا أحافظ على نظام غذائي متوازن…
النتيجة
أصبح شعري الآن لامعاً وصحياً بطريقة طبيعية! لأقنعكم بتبني هذه الطريقة الطبيعية، إليكم ما تعلّمته بعد 3 سنوات من الإمتناع عن استخدام الشامبو:
أصبح شعري أجمل بكثير الآن
بعد هذه الأشهر الطويلة التي أمضيتها بدون شامبو، أصبح شعري أكثر نعومة من ذي قبل. أنا لم أعد أستخدم أي منتج.
أجفف شعري بمجفف الشعر (السشوار) الذي يمتلك موزعاً.
تبقى التموجات الجميلة في شعري اليوم بطوله. وأؤكّد لكم أنه عندما يكون المرء على يقين بأن شعره يبدو بحلّة رائعة، تزيد ثقته بنفسه بشكل سحري، وتختفي المخاوف الأخرى المتعلّقة بمظهره.
إليكم تأثيراً آخر غير متوقّع: تظهر ظلال لون الشعر بطريقة أفضل، مما يجعله أكثر لمعاناً. بالنسبة إليّ، أصبح شعري البني الفاتح مموجاً باللون الأشقر، لدرجة أن الجميع يسألني ما إذا كنت شقراء.
في الحقيقة، أدّى الاستخدام المكثّف للشامبو على مدى عشرات السنين إلى تغميق لون شعري الأشقر. تسببت الجزيئات الكيميائية الموجودة في الشامبو إلى زيادة إنتاج الغدد الدهنية.
أدى هذا الإنتاج المفرط للزهم إلى إختناق فروة رأسي. نتيجة لذلك، حظيت بشعر باهت لسنوات طويلة، بينما كان لون شعري الأشقر الذي كان موجوداً منذ طفولتي، قابعاً بالقرب مني!
طريقة التحضير سهلة جداً (واقتصادية)
- لغسل شعري بطريقة طبيعية، العملية سهلة وسريعة!
- أضع أولاً في زجاجة بلاستيكية 6 ملاعق كبيرة من بيكاربونات الصودا (البيكنج صودا).
- بعد ذلك، أملأ الزجاجة بالماء. يشكل هذا الخليط الحمام الأول لشعري.
- بالنسبة للحمام الثاني، أملأ زجاجة أخرى حتى النصف بخل التفاح، وأملأ النصف الآخر بالماء.
- بعد الإنتهاء من هذين الخليطين، أترك الزجاجتين في الدوش. أقوم بخضهما جيداً قبل كل استخدام. ها قد انتهت العملية!
فاز شعري بلقب أفضل رائحة ممكنة!
سواء كنتم تحبون شم رائحة شعر الآخرين أم لا، أعتقد أن الجميع يتفق على أمر ما: رائحة شعري رائعة!
غالباً ما يسألني الجميع عن الشامبو الذي أستخدمه. أجيبهم عادة قائلة: “حسناً، دعوني أفشي لكم عن سري…”. فيتفاجأ الجميع.
لا يصدق البعض كلامي، ولكني جاهزة للسماح لهم بشم رائحة شعري مرة أخرى ليتأكدوا أن رائحته لا تشبه رائحة الخل.
طبعاً، لا تفوح منه رائحة “قشر البرتقال تحت أشعة الشمس” أو “ماء الرمان مع مستخلصات لؤلؤ المحيط الهادئ”.
ولكن رائحته رائعة، محايدة، وتماماً كرائحة الشعر النظيف.
شعر ناعم، قوي، وطبيعي بسعر زهيد.
جدياً، كيف لي أن أتخلى عن هذه الوصفة؟
بعد أن تعرّفتم إلى ما تعلمته بعد 3 سنوات من الإمتناع عن استخدام الشامبو، هل أنتم جاهزون للتوقف عن استخدامه؟ أخبروني برأيكم في التعليقات