إشارات يظهرها الكلب: كلبك يحبك فعلاً إن أظهر لك هذه الإشارات الأربعة
كتلة من الفرو ذات نظرة متقدة، ذكيّة، مليئة بالطاقة، تنتظر بفارغ الصبر عودتك إلى المنزل… كيف لا تقع تحت تأثير سحره، بعد هذا الاستقبال الحافل وهذا الحب الذي يمنحك إياه؟ إن كنت تحب كلبك فمن المشروع أن ترغب في معرفة ما إذا كان يحبك بدوره. وبعض الإشارات لا تخطئ ههنا.
تعود إلى المنزل بعد يوم مرهق في العمل وتجد المفاجأة! المنزل مقلوب رأساً على عقب والفوضى العارمة حلّت في المكان: وسادات على الأرض في غرفة الاستقبال، حذاؤك المفضّل معلوك… ولا تعرف ماذا عليك أن تفعل. بسبب الإحباط الذي يتملكك، يخطر لك أن تتساءل باستياء ما إذا كان الكلب فعلاً صديق الانسان! لكن لنتوقّف عن اللوم والتأنيب، أنت تحبه وتغفر له. يبقى القليل من الشك في ذهنك رغم ذلك: “هل يحبني كلبي بدوره؟” وسنعطيك عناصر الإجابة على هذا السؤال.
الكلب، الرفيق المثالي
يتمتع الكلب بطبع سهل المعشر وهو يعرف كيف يتحبب إليك. إنه رفيق اللعب مع الأولاد أو الراشدين، كما أنه رفيق النزهات إلى الحديقة العامة أو تحت ضوء القمر (إن كنت تعود متأخراً إلى منزلك). يضفي الكلب الحيوية على نهارك ويمنحك المواساة والراحة والهدوء. هل هو وفيّ ومطمئن؟ نعم، يشعر الكلب بأنه مدين لصاحبه لأنه تبناه ولأنه يطعمه ويعتني به ولأنه يحبه أيضاً. يشعر الكلب بحب صاحبه ولا يمكنه إلا أن يبدي امتنانه. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ طباع الكلاب تختلف باختلاف فصيلتها. تشير اليزابيث تانيه، وهي طبيب بيطري، إلى أنّ بعض الكلاب مستقلة بطبعها، والبعض الآخر يحب أن يفرغ طاقته إلا أنّ البعض منها يعتمد على صاحبه كي يلعب ويحتاج إلى القرب منه. وهو يحتاج ذلك ليظهر حبه بالتأكيد.
إنّ أصدقاءنا الكلاب تتفاعل مع روائح البشر وأصواتهم. وجد تاكيفومي كيكوزو، الباحث الياباني والاستاذ في مختبر التفاعل بين الانسان والحيوان في جامعة أزابو، في دراسة أجراها أنّ الكلاب تذرف الدموع المرتبطة بالمشاعر الايجابية. إذن، تتمتع الكلاب بالمشاعر وتكنّ الحب لأصحابها. كيف تُظهر هذا الحب وتثبته؟
أينما ذهبت، يلحق بك كلبك
وهذا لا يعني أنه لا يحتاج للعزلة لكنه يحب رفقتك ويتبعك في أرجاء المنزل. في المطبخ، في غرفة الاستقبال وصولاً إلى الحمام، يرفض الكلب الابتعاد عنك ويحتاج إلى وجودك في كل لحظة. إنه تعلّق مطلق ولا غبار عليه.
كلبك يبحث عنك بعينيه
إنه سعيد ومرتاح… يحاول أن يجعلك تلتفت إليه ليوصل لك رسالة مليئة بالحب. يبدو وكأنه يقول: “أنا سعيد معك وأنت تجعلني سعيداً.” حاول أن تعزز هذا التواطؤ بينكما وعلّمه أن ينظر إليك إذا ما احتاج للطمأنة.
لا يمكنك أن تحلم باستقبال أفضل من قبل كلبك
نباح، قفزات فرحة… إنه احتفال. يشعر بوجودك خلف الباب حتى، وهو سعيد برؤيتك كما لو أنك غبت عنه لأيام لا بل لأشهر. تجده يحرّك ذيله للتعبير عن فرحه، يلعق وجهك في إشارة حب. إذن، نعم، إنه يحبك وهذا مؤكد.
كلبك يحب أن ينام في سريرك
إنه يثق بك ويشعر بالأمان معك ويعتبرك قائده ما يجعله يرغب في أن يستلقي إلى جانبك لكي يسترخي. هذه الثقة التي يظهرها لك تُبيّن تعلّقه بك وحبّه العميق لك، ما يعني أنه سيحميك ويرعاك بدوره.
راقب كلبك لترى كيف يتفاعل معك إذا أردت أن تعرف إن كان يحبك. يمكنك أن ترى، أن تسمع، أن تشعر وأن تفهم… لكن، لعلك تعرف أصلاً وفي أعماق نفسك أنه يحبك، أليس كذلك؟