ضعوا ورق الغار داخل الفرن في الشتاء, يعتبر الغار نباتاً معروفاً جداً في المطبخ،إذ إنه يعطّر الأطباق ويعزّز مذاقها. تنتمي هذه الشجيرة إلى عائلة الغارية السهلة الزراعة. هي مثالية لتحضير الأطباق المطهوة في الفرن مثل الدجاج واللحوم. كما أننا ننصحكم باستخدام ورق الغار لإضفاء المزيد من المذاق إلى الحساء والريزوتو.
بالإضافة إلى ذلك، إذا قمتم بوضعه في الفرن، يؤدي ورق الغار وظيفة مفيدة للغاية. اكتشفوها معنا الآن!
يسمح لكم وضع ورق الغار داخل الفرن بنشر رائحة رائعة في المنزل وبالتخلص من روائح المطبخ الكريهة.
بعد إزالة الأوساخ جميعها من الفرن، ضعوا ورق الغار على ورق البرشمان لمدة 15 إلى 20 دقيقة على حرارة 150 درجة مئوية.
تجدر الإشارة إلى أنه بإمكانكم تجفيف ورق الغار داخل الميكروويف أيضاً. كل ما عليكم فعله هو تغليف صينية الفرن بورق الزبدة ووضع الغار وتغطيته بورقة أخرى.
من خلال تركه لمدة 35 ثانية على درجة 1000 واط، سيصبح ورق الغار ذهبي اللون. إذا كان لا يزال طرياً، اتركوه لـ10 ثوان إضافية وتأكدوا من ألا يحترق.
لا يسمح ورق الغار بنشر رائحة طيبة داخل الفرن وحسب، وإنما بإمكانكم الإحتفاظ به لفترة طويلة لإستخدامه متى ما احتجتم إليه كي تضيفوه إلى أطباقكم.
يستطيع الليمون الحامض أيضاً التخلص من روائح الفرن الكريهة. هو عبارة عن مزيل طبيعي للروائح يسمح بإنتشار رائحة منعشة.
إليكم طريقتين لاستخدامه في الفرن:
- اخلطوا 500 مل من الماء مع 150 مل من عصير الليمون الحامض. بعد ذلك، ضعوا الخليط في زجاجة سبراي ورشوه على كامل سطح الفرن. لا تنسوا أن ترشوا على شبك الفرن أيضاً.
- أحضروا صينية خبز وأضيفوا القليل من الماء وعصير 3 حبات من الليمون الحامض. بعد ذلك، شغلوا الفرن على درجة حرارة منخفضة واتركوه لمدة نصف ساعة على الأقل حتى يتبخر الماء والليمون الحامض. بعد إيقاف تشغيل الفرن، اتركوا الصينية تجف في الداخل، واحرصوا على إبقاء باب الفرن مغلقاً. أخيراً، مرروا فوطة على جميع أسطح الفرن لإزالة الدهون عنه.
بهذه الطريقة، لن تتخلصوا من الروائح الكريهة وحسب، بل ستنظفون الفرن بعمق أيضاً.
تعتبر قشور البرتقال أيضاً حلاً بسيطاً لتعطير المنزل بطريقة طبيعية. يكفي أن تضعوها داخل الفرن الساخن أو على المدفأة.
تعتبر قشور البرتقال مثالية أيضاً لمحاربة البعوض والنمل، لأن الحشرات لا تحب رائحة الحمضيات. يمكنكم استخدامها أيضاً لتنظيف وتلميع الستانلس ستيل الذي يغطي أواني المطبخ أو الأحواض.