نصائح للحفاظ على وسادتكم سليمة وصحية ومنتفخة

امنحوا الوسادة انتفاخاً بفضل نشافة الغسيلوسادة صحية

وسادة منتفخة: لا وقت لديكم لعملية تنظيف كبرى؟ أو لعلكم محظوظون وتملكون نشافة تستخدمونها بعد الغسيل لتسريع عملية التجفيف؟ في كلا الحالتين، لا تترددوا في استعمال نشافة الغسيل! فما من مثيل لها لإعادة الإنتفاخ إلى وسادة أضحت قديمة. عندما تصبح الوسائد رقيقة ومسطّحة جداً، ضعوها في هذه الآلة مع الحرص دوماً على إضافة كرات المضرب. بعد ربع ساعة، وعلى حرارة منخفضة، تصبح الوسائد طريّة وناعمة كما تتمنون!

اختاروا أغطية وسادات بالمقاسات الصحيحة

إنّ اختيار وسادات ذات نوعيّة جيدة أمر أساسيّ من أجل وسادة منتفخة. إنما عليكم أن تفكروا أيضاً في حسن اختيار أغطية الوسادات. اختاروا غطاء وسادة أكبر بحوالى سنتمترين اثنين من الوسادة. في الواقع، حتى لو شعرنا أن وضع غطاء صغير يمنحنا وسادة أكثر سماكة، إلا أنّ هذا يؤدي على المدى الطويل إلى إفساد الحشوة. في النهاية، قد تخسر هذه القطعة من البياضات حجمها وانتفاخها! وأقل ما يمكن أن يُقال في هذا أنه يؤدّي إلى نتائج عكسيّة…

متى يجب أن ترموا وسادات السرير وتشتروا أخرى

بصرف النظر عمّا إذا كانت وساداتكم من الألياف الإصطناعية أو من القطن أو الريش إليكم العلامات التي تشير إلى أنها لم تعد صالحة وأنها تسبب لكم مشاكل في النوم وأوجاعاً في الرقبة والظهر وتجعلكم تتشاركون السرير مع كائنات مجهرية مخيفة:

تغيير أغطية الوسادات بانتظام لا يكفي للحفاظ عليها نظيفة وداعمة إلى الأبد. بعض الخبراء في النوم يقترحون استبدال الوسادة كل سنتين أو ثلاثة، لكن بعضهم يذهب إلى ضرورة استبدالها كلّ ستة أشهر. لماذا؟
لأنه بصرف النظر عن تماسكها وشكلها يمكن أن نجد في الوسادات التي ننام عليها يومياً بقايا من خلايا الجلد الميت ووغبار ودهون. في هذه البيئة تتكاثر القرّاديات تلك الحشرات المجهرية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة لكنها تشارككم الفراش بالتأكيد. وهذه الحشرات تسبب أنواعاً كثيرة من الحساسيّة. وغطاء المخدة لا يمنع إلا بشكل محدود تكاثر القراديات فيها. إذاً من الأفضل عدم الاحتفاظ بالوسائد لأكثر من سنة كمعدل وسط.

إذا كنت غير متأكدة مما إذا كانت وسادتك لا تزال تقوم بعملها، اسألي نفسك:

هل بدأت حشوتها تتكتّل أو تتغضّن؟
هل تحتاج وسادة الريش لأن تنفضيها وتضربيها بكفيك يومياً لكي تستعيد شكلها؟
إذا قمت بثني الوسادة في منتصفها، هل تبقى مطوية؟
إذا أجبت بنعم على أي من هذه، فقد حان الوقت للحصول على وسادة جديدة!