كيفية تحضير الطماطم / البندورة المجففة في الفرن
سنشرح في هذه الوصفة الطريقة الأسرع والأقل تكلفة لتجفيف الطماطم (البندورة) في الفرن. وإضافة إلى تجفيفها، تعتبر الطماطم المجففة شهية وسترافق كل سلطاتكم ووجباتكم.
اتبعوا هذه الوصفة بعناية لتحضير طماطم مجففة بالفرن بطريقة سهلة للغاية.
مدة التحضير: ساعتين
الصعوبة: متوسطة
المكونات المطلوبة:
- طماطم (بندورة)
- ورق ألمينوم
- ملح
- زيت زيتون
- وعاء زجاجي
- سكين
- فرن
الخطوات التي علينا اتباعها:
تتطلب الخطوة الأولى تقطيع الطماطم إلى نصفين وإزالة أي أوساخ قد تفسد طعم الطماطم المجففة. أنتم بحاجة لطماطم قاسية وممتلئة لتحضير الطماطم المجففة الشهية. وحجمها ليس مهماً، لكن يفضل استخدام طماطم صغيرة لأنها أجمل إن أردتم استخدامها في السلطة وكمقبلات.
تتطلب الخطوة الثانية وضع ورق الألومينوم في صينية خاصة بالفرن ثم وضع الطماطم المقطعة إلى نصفين والمملحة، من ناحية اللب، باتجاه المشواة. أضيفوا القليل من زيت الزيتون على ورق الألومينيوم كي لا تلتصق بها الطماطم. اتركوا الطماطم في الفرن حوالى 3 ساعات كي تفقد كل كمية المياه منها. ينبغي أن نشغل الشعلة في الفرن من الجهتين السفلى والعليا.
عندما تجف الطماطم، أخرجوها من الفرن، وضعوها في وعاء مغلق بإحكام واتركوها من ست إلى ثماني ساعات (أو طوال الليل). ثم ضعوها في الزيت كي تُحفظ تماماً. يمكنكم أيضا إضافة القليل من البقدونس أو الثوم كي تعطوها مذاقاً مختلفاً.
نصيحة
يوصى بتناول الطماطم في حالات التوتر والضغط النفسي بفضل احتوائها على الليكوبان (مضاد للأكسدة).
نصيحة إضافية
أين يجب أن تحفظ الطماطم (البندورة) ؟ في البرّاد أو خارجه ؟
أين يجب أن تحفظ الطماطم ؟
كشفت الباحثون في فرنسا أن حفظ الطماطم في درجة حرارة الغرفة يسمح بالحفاظ على المواد المتطايرة الموجودة فيها، لا بل يساعد على تحسين طعمها.
هذا يعني أن نكهة الطماطم التي تُركت لتنضج خارج البراد (الثلاجة) سوف تبقى كما لو أنها قطفت حالاً.
من ناحية أخرى ، عندما يتمّ حفظ الطماطم في البرّاد تبدأ العناصر التي تمنحها الطعم والرائحة بالتكسر. أشار الباحثون إلى أن تخزين الطماطم على درجة حرارة 4 مئوية يتسبب بفقدان طعمها.
وإذا كنت قد وضعت الطماطم في البراد فهنالك طريقة تساعد على استعادة بعض من مذاقها:
أخرجيها من البراد واتركيها في درجة حرارة الغرفة لمدة 24 ساعة قبل الأكل. فقد وجد الباحثون أن الطماطم تستعيد طعمها الطبيعي ورائحتها حتى إذا كان قد سبق تبريدها لمدة تصل إلى ستة أيام.