من الأمور التي تبعث على السعادة بعد يوم عمل شاق، أن تصلوا إلى المنزل وتأخذوا حماماً يرخي أعصابكم ثم تستلقون على أغطية نظيفة وباردة تفوح منها رائحة جميلة. وللاستفادة من هذا الاحساس من بين أمور أخرى، لا بد من تغيير بياضات السرير غالباً، مع بذل حدّ أدنى من الجهد كي تبقى هذه المساحة المخصصة للراحة في حال مناسبة.
لكن متى ينبغي أن نبدّل بياضات السرير؟ الجواب المفصّل تجدونه في هذا المقال.
كم مرة يجب أن أغيّر البياضات؟
مما لا شك فيه أنّ وتيرة تغيير البياضات تعتمد بشكل حصري على عاداتنا في ما يتعلق بنظافتنا الشخصية ونظافة منزلنا. بالتالي، يحدد كل واحد منا قواعده الخاصة في ما يتعلق بتغيير البياضات التي تُعتبر مستعملة بما يكفي للبعض فيما يراها البعض الآخر نظيفة.
لكن، وعلى سبيل التوصية، يُنصح بتغيير بياضات السرير مرة في الأسبوع إذا كنا نرغب في النوم على بياضات نظيفة تماماً، خالية من البقايا أو الحشرات التي يمكن أن تكون مؤذيّة لصحتّنا. أما في ما يتعلق بالأشخاص الذين يتعرّقون كثيراً أثناء الليل أو الأطفال الذين لا يتحكمون أحياناً بحاجتهم للتبّول وينتهي بهم الأمر في سرير مبلل، فلا بد من تغيير البياضات بشكل متكرر وبحسب الحاجة.
لمَ من المهم أن نبدّل البياضات بشكل منتظم؟
خلال النوم، يكون جسمنا على تماس مباشر مع البياضات لساعات طويلة حيث من الطبيعي أن تسقط خلايا الجلد الميتة والوبر وسوائل الجسم؛ وبالتالي، تتكدّس على البياضات المستعملة. وهي لا تتسبب بانبعاث روائح مزعجة وحسب إذا ما بقيت لوقت طويل، بل تشكّل البيئة المثالية للعث وغيرها من الطفيليات التي قد تتسبب برد فعل تحسسي أو تفاقم حالات مرضية كالربو أو التهاب الغشاء المخاطي في حال وجودها.
لهذا، من الضروري أن نغيّر بياضات السرير بشيء من الانتظام، لأن ساعات النوم ستصبح مريحة أكثر كما أنّ صحتنا ستستفيد أكثر.
إلى جانب تغيير البياضات…
لا تنسوا أن تعمدوا إلى تهوئة الغرفة في كل يوم إلى جانب تغيير البياضات وتدعوا القليل من الهواء المنعش يدخل إليها. واستغلوا موعد تغيير البياضات لتتخلصوا من الغبار المتراكم على الفراش فتحافظون عليه في حالة ممتازة.