الزبدة التي نخرجها من البراد (الثلاجة) ليست مثالية للطبخ أو للدهن على السندويشات، فإليكم حيلة تجعل الزبدة طريّة بسرعة؟
من الضروري أن نلتزم بالوصفة وأن نبدأ بالزبدة المناسبة. وفي هذا السياق، تأكدوا مما إذا كانت الوصفة تتطلب زبدة مالحة أو غير مالحة! لا شيء يضاهي الزبدة الطريّة في إعداد منتجات المخابز، ولعل افضل طريقة كي تكون دوماً في متناول يدكم هي إخراجها من البراد (الثلاجة) مسبقاً، لكننا ننسى ذلك في معظم الأحيان. لنرى كيف يمكن أن نحلّ هذه المسألة!
سواء أردتم مسحها على الكعك الهشّ أو إعداد طبق من الحلوى، لن تفي الزبدة الصلبة التي ليست على درجة حرارة الغرفة بالغرض. إذن، كيف نجعل قوامها طريّاً بسرعة من دون أن نستخدم المايكرويف؟ إليكم هذه الحيلة السريعة.
كيف نجعل الزبدة طريّة سريعاً
الوقت الاجمالي: 3 دقائق
ثمة مليار حيلة كي تصبح الزبدة طريّة بسرعة، لكن هذه الحيلة تنجح في كل مرة وهي برأيي الأسرع. ما من حيلة اخرى أسهل. إليكم ما تحتاجونه:
المكوّنات
- طبق
- زبدة مقطّعة إلى قطع صغيرة
- كوب زجاجي
- ماء ساخن
التعليمات:
- ضعوا الزبدة المقطّعة إلى قطع صغيرة متناسبة في طبق أو قصعة
- سخنوا الكوب تحت الماء المغليّ وجففوه. (يسخّن البعض الماء في الكوب في المايكرويف، وهذا ممكن وينجح بالتأكيد)
- ملاحظة: يجب أن يكون الكوب ساخناً جداً كي تنجح العملية
- ضعوا الكوب بالمقلوب بحيث تكون الجهة المفتوحة منه فوق طبق الزبدة
- انتظروا حوالى ثلاث أرباع الدقيقة، وستصبح الزبدة جاهزة للدهن على السندويش أو للطبخ. ويمكنكم استخدامها في الوصفة.
نصيحة: كلما كانت كمية الزبدة أكبر، كلما احتجنا إلى طبق أو قصعة (التي تحتوي على الزبدة) أكبر حجماً. بمعنى آخر، لا تضعوا إلا كمية الزبدة التي تلزمكم في الطبق (وليس القالب كله!). يجب أن تكون قطع الزبدة ممدودة بشكل جيد كي تسخن بشكل سريع ومتساوٍ. (لربما تحتاجون إلى تسخين الكوب مرة ثانية).
ها هي الزبدة جاهزة للدهن ومثالية، وبطريقة بسيطة وسريعة وفاعلة!
حيلة! كيف نعرف ما إذا كانت حرارة الزبدة مناسبة؟
المسألة سهلة. إذا قمتم بطيّ قطعة الزبدة بسهولة من دون أن تتشقق أو تتكسر، فهي مثالية! وثمة دليل آخر على أن الزبدة أصبحت على درجة حرارة الغرفة: عندما تزيلون عنها الغلاف ستجدون بقايا وآثاراً منها عليه.
تذكير: كوب من الزبدة = 225غ؛ ملعقة طعام من الزبدة= 15غ؛ وسأدعكم تكملون العملية الحسابية….