من أجل التوفير وحتى لا تندموا فيما بعد تأكدوا من أنفسكم أنفسكم قبل أن تشتروا أي شيء.
1 ركّزوا على الأسباب التي تدفعكم للتوفير، وليس على طريقة القيام بذلك وحسب
كيف تجري الأمور؟ عندما تأكلون المعكرونة المسلوقة وحدها من دون إضافات، تدركون أن الكيل طفح من هذا التوفير فتعمدون في اليوم التالي إلى شراء النقانق، والصلصة والفوشار وحتى الشوكولا.
ما هو التصرّف السليم؟
- ذكّروا نفسكم غالباً بالسبب الذي يدفعكم للتوفير. تبيّن أنّ الأشخاص الذين فكروا جيداً بأسباب التوفير، نجحوا في توفير مبالغ أكثر من أولئك الذين ركّزوا على التقنيات العملية الملموسة مثل وضع فاصل زمني كبير بين عملية شراء أو أخرى أو حرمان الذات من كل شيء.
- لا تخشوا اتخاذ القرارات. فالحياة تتغيّر، ونحن نضطر في كل أسبوع لاتخاذ قرارات لا تندرج ضمن خططنا المالية، وهذا أمر طبيعي. تقدموا نحو هدفك ولا ترفضوا متع الحياة.
- تجدون هنا بعض النصائح لتقللوا من انفاقكم من دون أن تحرموا نفسكم.
- يصبح التخطيط أكثر فاعلية عندما نكون قادرين على إدارة المفاجآت غير المتوقعة من دون أن يحيد نظرنا عن الهدف.
2. راقبوا ما جمعتموه بانتظام
كيف تجري الأمور؟ غالباً ما يركّز الناس على المسافة التي تفصلهم عن هدفهم وليس على المسافة التي قطعوها. إذن، تضعون المال جانباً أو تحولونه إلى حساب ادخار بفضل الدفع الآلي لكنكم لا ترون هذا المورد ولا تلمسونه. بالتالي، يصبح المال شيئاً افتراضياً كما في الألعاب على الإنترنت. فهو لكم من ناحية لكنه لا يوفّر لكم أيّ سعادة من ناحية أخرى.
ما هو التصرّف السليم؟ يجب أن تتخذوا العم دهب الذي كان يغطس في خزنته المليئة بالقطع الذهبية في سلسلة القصص المصوّرة (العم سكروتش) مثالاً لكم وأن تراقبوا تطوّر ما توفرونه وتهنئوا أنفسكم.
- استعرضوا المبلغ الذي وفّرتموه فسيساعدكم هذا كي تدركوا إن كانت جهودكم مثمرة.
- ليكن لديكم طقسكم الخاص: تحققوا في كل شهر من المبلغ الذي جمعتموه.
- لا تنسوا أن تكافئوا نفسكم على النجاح: عندما تصلون إلى السقف الذي حددتموه لنفسكم، يصبح الوقت مناسباً لشيء من الإحتفال والفرح
هذه الخطوات البسيطة ستقوي إرادتكم وعزيمتكم على بلوغ هدفكم.
نصيحة إضافية: 3 أسئلة ينبغي الإجابة عليها للشراء كزبون عاقل
إليكم ثلاثة معايير أساسية تستند إليها نظرية الانفاق الواعي والنصائح لتوفير المال:
- الناحية العملية. خذوا وقتكم واطرحوا على نفسكم هذا السؤال: هل أنا بحاجة فعلاً لهذا الغرض وهل سأستخدمه؟
- إمكانية تحمّل التكاليف. إذا كانت الإجابة على السؤال السابق نعم، فاسألوا نفسكم: هل يمكنني تحمّل الكلفة، وهل هذا حل مناسب في هذا الوقت؟ إن كان الرد نعم، فانتقلوا إلى السؤال التالي. وإن كان لا، فادخروا المال واضيفوا هذه الرغبة إلى لائحة الأهداف.
- المشاعر. السؤال الذي ينبغي أن تطرحوه على نفسكم: كيف سأشعر بعد أن أشتري هذا الشيء؟ هل هذا الانفاق سيحبط معنوياتي وعزيمتي؟
وأنتم، هل من حيل لديكم لتجنّب عمليات الشراء المتسرّعة؟ ما الذي تفعلونه لتوفّروا المال؟ اطلعونا على تجربتكم في التعليقات.