قررنا أن نجمع لكم نصائح كي توفّروا المال إنها نصائح بسيطة إنما فاعلة لمساعدتكم على تجنّب ايّ تسرّع في الإنفاق وعلى التحلّي بالعقلانية لتحققوا أحلامكم.
نصائح كي توفّروا المال:
1. لا للعلكة
كيف تجري الأمور؟ يتدفّق الدم بشكل أفضل نحو الدماغ لدى الأشخاص الذي يمضغون العلكة ما يحسّن الوظيفة الإدراكية. بالتالي، تتملككم رغبة أكبر في تمضية الوقت مع الآخرين وفي تأمل البضائع وفي التفكير في الشراء.
ما العمل؟
- لا للعلكة. تشير الدراسات إلى أنّ مضغ العلكة يجعلكم تمضون وقتاً أطول في اختيار منتج ما ويدفعكم للشراء أكثر مما كنتم تتوقّعون.
- ركّزوا على ما تحتاجونه ولا تدعوا العروض “المغريّة” تشتت انتباهكم. تحتاجون إلى لائحة بالمشتريات أو إلى فكرة محددة جداً على الأقل عما تبحثون عنه.
- حددوا الوقت الذي تنوون تمضيته في المتجر. حضرت، رأيت، اشتريت.
شعاركم هو التالي: إدراك تام، تحكّم في الذات ولا للعلكة.
2. لا تنظروا من حولكم
كيف تجري الأمور؟ نرى سعراً تشجيعياً مخفّضاً فنسعى لشراء المنتج لنحصل على صفقة جيدة، في حين أنّ لا حاجة لنا به البتة. إنه أمر غريزي: الخسارة المحتملة تزعجنا أكثر من الإنفاق، وفكرة أننا إذا لم نشترِ الآن فلن تتاح لنا الفرصة نفسها لاحقاً تثير قلقنا.
ما هو التصرّف السليم؟
- لا تترددوا في تجاهل العروض التي لا تندرج على لائحتكم.
- بعد أن تختاروا كل ما تحتاجونه، اتجهوا مباشرة إلى الصندوق. ولا تنسوا أن ترفضوا (لا، شكراً) بلطف العرض الذي يقدّمه الموظف على الصندوق الذي يغريك بشراء سبع قطع من منتج ما بسعر قطعتين.
إنّ مواجهة الخوف من الخسارة تجعلكم تكسبون.
3. خذوا وقتكم بدلاً من أن تأخذوا المنتج
كيف تجري الأمور؟ إذا سمعتم خبيراً يشيد بعرض رائع صالح ليوم واحد، أو بمنتج بسعر استثنائي أو بعرض فريد، فستميلون إلى اتخاذ قرار متسرّع تندمون عليه لاحقاً.
ما العمل؟ الخيار المناسب يتطلب منكم أن تصبروا.
- قاوموا الإغراءات. انتظروا يوماً كاملاً إن تملكتكم رغبة مفاجئة وما لا يقل عن ثلاثة أيام قبل أن تقوموا بعملية شراء كبرى.
- استفيدوا جيداً من هذه المهلة: شاهدوا فيديوهات على يوتيوب، قارنوا الأسعار، اقرأوا تعليقات المستخدمين.
- حوّلوا المبلغ الذي تنوون انفاقه إلى ساعات عمل، فهذا يكفي أحياناً كي يجعلكم تبدلون رأيكم.
- قوموا بجردة لما تملكونه من الفئة نفسها. بعد مراجعة ما تملكون، تلاحظون أحياناً أنكم لا تحتاجون فعلاً إلا إلى القليل من الأشياء.
- الإنتظار وقت ممتع أيضاً وإذا قررتم في نهاية المطاف أن تشتروا، فأنتم لم تخسروا شيئاً.
4. عيشوا لتعيشوا وليس لتنفقوا
كيف تجري الأمور؟ يزول طعم الحياة عندما يفقد التسوّق صفة الحاجة ويتحوّل إلى هواية أو طريقة لتمضية الوقت، ما أن تسنح لكم الفرصة. ولا يدوم المزاج الحلو بعد أيّ عملية شراء سوى 20 دقيقة ليفسح بعدها المجال أمام الشعور بالغيظ والذنب لأنك بالغتم في الإنفاق.
ما العمل؟
- اشتروا عندما يكون هناك حاجة ولا تدخلوا إلى المتاجر من دون سبب وجيه.
- خططوا لمشترياتكم. في الواقع، يمكن للتسوّق أن يشعركم بالفرح إن كان واعياً ومنظّماً. إن لم تضعوا خطة لعمليات الإنفاق، فقد تشعرون بالخزي والتعاسة بسبب المال القليل الذي يتبقى في محفظتكم.
- التسوّق ليس هدفاً بل جزءاً صغيراً من الحياة.