ما الذي يحتاجه الثوم لتنجح زراعته في الداخل والخارج ؟

للثوم فوائد عديدة تجعلك ترغب بزراعته. فهو يعزّز الخصائص المضادة للإلتهاب وسلامة القلب ويحفيز المناعة ويتمتّع بالقدرة على القضاء الخلايا السرطانيّة. فضلا عن إضافته لنكهة لذيذة في الطبخ. لذلك نقدم لكم من حلول ذكية طريقة زراعة الثوم في الداخل والخارج ؟

طريقة زراعة الثوم في الحوض والتربة المناسبة

تعتبر زراعة الثوم على الشرفة فكرة قليلة التكلفة. في الخريف، يفضل زراعة الثوم البنفسجي والأبيض، لأن التربة تناسبهما خلال هذا الفترة من السنة. أما بالنسبة للثوم الأحمر والزهري، فهما ينموان بشكل أفضل خلال فصل الربيع. وبحسب المنطقة، يزرع هذا النوع من الخضار الجذري في تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل شهر من بدء الصقيع. وكذلك، يمكن البدء بزرعه قبل ذلك والحصول على سيقان خضراء جميلة. تعاود الفصوص نموها في الربيع وتصبح أكثر نموًا من تلك التي زرعت في الفترة الأولى.

• يزرع الثوم الابيض في الخريف من شهر تشرين الأول/ نوفمبر وحتى كانون الأول/ ديسمبر. يزرع في الأرض طالما أن الطقس غير بارد وفي أسرع وقت ممكن، لأن نموه يستغرق وقتًا طويلًا. إذ يحتاج ما بين 6 و 8 أشهر لكي ينضج. يناسب الطقس البارد الثوم الأبيض. إذا ما زرع خلال طقس حار، سيكون من الصعب الحصول على رؤوس ثوم ناجحة.

• يزرع الثوم البنفسجي والأحمر في الخريف. ولا يناسبهما الطقس البارد ويحتاجان إلى مناخ معتدل.
• يزرع الثوم الزهري في الربيع، وفي شهر كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير، وآذار/ مارس.
يحتاج هذا النوع من الخضار إلى تربة ذات تهوئة جيدة وغير رملية. في الواقع، يجب اأن تكون التربة متراصة، ولكن تسمح بمرور الماء. ولذلك، يكفي أن نضع في الحوض تربة سطحية جافة، وسماد، وكرات الطين. ضعوا الثوم في مكان دافئ ومشمس، لأنه من الممكن أن تتسبب الرطوبة في تعفن البصيلات. يجب ان تكون التربة جافة جدًا وأن لا تحبس الماء. فيما يتعلق بالتربة الطينية، من الأفضل تأخير زراعة الثوم، وزراعته على كومة تراب لكي تجف التربة بشكل أسرع. إن الأرض التي تم تسميدها خلال زرع سابق تعتبر كافية، لأن السماد الجديد لا يناسب الثوم ويتلف جذوره. يناسب الثوم التربة الطينية-الكلسية والطينية-الرملية تحديدًا.

العناية بالثوم المزروع في وعاء داخل المنزل

يحتاج الثوم المزروع في الوعاء أو في الأرض إلى القليل من العناية.

• لا يحتاج الثوم إلى الكثير من الماء. يجب ريّه جيدًا أثناء الزرع. لا يحتاج إلى الريّ سوى في حالات الجفاف الشديد.
• يناسب الثوم التعرض إلى أشعة الشمس.
• يزرع الثوم في الخريف لقطفه في الصيف، وفي الربيع لقطفه في الخريف.
• قبل بضعة أسابيع من القطاف، سيكون من الضروري تخفيف التربة حول بصيلات الثوم لكي تجف كما يجب.
• إن صنع عقد كبيرة بواسطة الأوراق التي بدأت بالإصفرار يساعد في نمو البصيلات.

أمراض وآفات الثوم

يصيب الثوم بعض الآفات الحشرية والمرضية

• يحدث مرض صدأ الثوم أثناء رطوبة فصل الربيع. تظهر البقع الحمراء على الأوراق التي تنتشر بشكل يمنع النبتات من النمو. ويجب قص الأوراق المتضررة عند بداية ظهور البقع عليها. بسبب رائحته القوية التي تطرد الحشرات المضرّة والحيوانات، يتأثر الثوم بمرض وحيد وهو الصدأ. إن هذا المرض الفطري ينتقل إليه بواسطة الهواء الذي يحمل الجراثيم.
• تصيب عثة الكراث وذبابة البصل الثوم أحيانًا.
• يمكن أن تتعفن البصيلات نتيجة الإفراط في الري.

زراعة الثوم الأخضر في وعاء

من الممكن بالتأكيد زراعة بضعة فصوص من الثوم في حوض أو وعاء من أجل الحصول على الثوم الأخضر. يكفي زرع خمسة أو ستة فصوص في وعاء مليء بالتراب، ووضعه تحت اشعة الشمس وريّه فقط عندما تصبح التربة جافة بالكامل. بالامكان قص الساق عندما يبلغ طولها 20 سم.