لطالما كانت اللحوم طعاماً شائعاً جداً. لكن من الممكن أن تفسد بسرعة حين تكون نيئة. بالتالي من الضروري تخزينها في البراد (الثلاجة). لكن هناك مخاطر تنتج أيضاً عن وضع اللحوم في البراد.
تفسد اللحوم بسرعة كبيرة، خاصةً حين تكون نيئة. لذلك من المهم جداً تخزينها بطريقة صحيحة وهي طازجة. الحرارة التي تقل عن+7 درجات مئوية مناسبة لتخزينها، وأفضل معدل حرارة هو +4 درجات مئوية كحد أقصى. تعيش البكتيريا أكثر في المناطق الأكثر دفئاً، من ضمنها تلك التي تسبب التسمم الغذائي أو الإلتهابات الغذائية كالإسهال.
أين يجب تخزين اللحوم في البراد؟
إذا لم تقومي بتجميد اللحوم في الفريزر، فقومي بتخزينها في البراد. لكن أي مكان هو الأفضل للحفاظ عليها، وأي مكان غير مناسب على الإطلاق لحفظها؟ في الأساس، يجب الإحتفاظ باللحوم في الموقع الأكثر برودةً. في البرادات ذات الطراز القديم، كان المكان الأنسب هو العلبة الزجاجية المتواجدة فوق موقع تخزين الخضروات. تحتوي معظم الثلاجات ذات الطراز الحديث على علبة مخصصة للأطعمة السريعة التلف.
لا تحتفظي باللحوم في درج الخضار
لا ينبغي أبداً وضع اللحوم النيئة في درج الخضار المتواجد في الثلاجة، على الرغم من أنه متواجد في أعمق جزء في البراد حيث يكون الموقع أكثر برودةً.
السبب: يكمن السبب في أن الرطوبة العالية ستتلف بسرعة. كما أن الجراثيم التي تتكاثر بسرعة في درج الخضروات الدافئ، توفر الرطوبة.
بشكل عام، تختبئ العوامل المسببة للأمراض كالبكتيريا الإشريكية القولونية أو السالمونيلا أو الليستيريا بشكل كبير في البراد. يجب أن لا تستهيني بالخطورة التي قد تسببها، فمن المحتمل أن تكون هذه البكتيريا قاتلة.
لا تضعي اللحوم أبداً على الرف العلوي
أحد المسببات الأسساسية للتسمم الغذائي هو ما يسمى بالتلوث المتبادل. فلبعض الأطعمة تأثير سلبي على أطعمة أخرى. على سبيل المثال، حين يكون الدجاج النيء مصاباً ببكتيريا العطيفة أو المنثنية، ويتم وضعه في البراد على رف فوق السلطة. إذا كان الدجاج قريباً من السلطة، يشكل ذلك خطراً: فبينما يتم طهي الدجاج جيداً وبالتالي يتم القضاء على البكتيريا، يتم تناول السلطة الملوثة بالبكتيريا وهي نيئة.
لا تستهيني بالأمر: تمثل بكتيريا العطيفة نسبة 30% من مجموع حالات التسمم الغذائي. وتتمثل الأعراض عبر تشنجات في البطن وحمى وإسهال.