هل من الضروري حقاً إحضار ديك إلى قن الدجاج كي يعيش بينها؟ إذا كنتَ تستطيع تحمّل سماع صياحه وسمفونياته الصباحية، أو كان باستطاعة جيرانكَ تقبّل وجوده، فمن الممكن أن يلعب الديك دوراً مهماً في القن. هل وجود الديك ضروري للدجاج؟ تابعوا معنا
هل من الضروري وجود ديك كي يتمكّن الدجاج من وضع البيض؟
الجواب هو لا، ليس من الضروري ذلك. فوجود ديك ليس شرطاً أساسياً كي يقوم الدجاج بوضع البيض. الفارق أنه بغياب الديك يكون البيض عقيماً لكنه قابل للأكل.
من ناحية أخرى، إذا كنت ترغب بالحصول على صيصان، من الضروري إدخال ديك إلى قن الدجاج حتى يتم تخصيب الدجاج.
ما هي سلالة الديك التي يُجب عليك اختيارها؟
يوجد سلالات من جميع الأنواع. وفقاً للسلالة التي ستختارونها، غالباً ما يكون الديك أكبر حجماً من الدجاجة. يُنصح بشراء ديك من نفس سلالة الدجاجات المتواجدة في القن، إلا أن ذلك ليس ضرورياً. بعض السلالات مثل سلالة أوربنجتون Orpington، تبدو أكثر هدوءً من باقي السلالات. كما أن صياح الديك الذي ينحدر من السلالات القزمية حاد جداً. بينما صياح الديك الذي ينحدر من السلالات الأثقل أقل حدةً.
كيف نُنجح عملية دمج الديك داخل قن الدجاج؟
لتتم الأمور بشكل جيد، من الضروري وجود حد أدنى من الدجاجات، كي لا يرهق الديك الدجاجات عبر ملاحقتها وحضوره الدائم. يمكنك إحضار ديك واحد لكل ست دجاجات فيما يخص السلالات الثقيلة، وديك واحد لكل عشر دجاجات فيما يتعلق بالسلالات القزمية.
تجنب وضع أكثر من ديك في نفس القن لأنه من المحتمل أن يتقاتلا. من الممكن أن يتعايش ديكان في حال كان القن يمتد على مساحة كبيرة، لكن من المحتمل في هذا الحال ان يصبح هناك ضجيج دائم في القن.
ما هو الدور الذي يلعبه الديك مع الدجاجات؟
الديك هو القائد! عدا عن مغازلة الدجاجات، يقوم الديك بتحذيرها في حال وجود خطر، ويدافع عنها من الدخلاء من خلال تجميعها حوله. لكن توخوا الحذر، إذ يحصل أحياناً أن يصبح الديك عدوانياً. إذا لاحظت أن الديك يقوم بنقر الدجاجات بعنف، لا يبقى لديك سوى حل واحد: القيام بفصل الديك عن الدجاجات
انتبه إلى الجيران الذين يقطنون حولك!
إذا كان لديكَ جيران بالقرب من منزلك، من المستحسن إيلاغهم مسبقاً بقرارك استقبال ديك في باحتك. ولتفادي الصياح في الصباح المبكر، ننصحك بالتأكد من عزل القن جيداً عن الضوء عبر تركيب مصاريع للقن. يمكنكَ بهذه الطريقة إبقاء القن مغلقاً على الديك والدجاجات حتى الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً دون أن يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر بها.