اصنعي بنفسك عطراً يضاهي أرقى العطور العالمية.
وصفة العطر المثاليّة: لعل أصعب ما في إعداد عطرك الخاص هو اختيار الروائح التي تفضلينها. في الواقع، إنّ صناعة العطر بسيطة وسهلة. على الرغم من أنه يمكنك استخدام المكونات الأصلية مثل بتلات الزهور إلا أنّ الزيوت العطرية هي السبيل الأسهل إن كنت تعدّين العطر للمرة الأولى.
المقادير:
- ملعقتان كبيرتان من زيت نباتي (جوجوبا، اللوز الحلو، جوز الهند أو بذور العنب)
- 6 ملاعق طعام من الكحول الطبي (السبيرتو) 100 درجة
- ملعقتان ونصف كبيرتان من المياه المعبأة
- 30 نقطة من الزيوت العطرية (9 نقاط من زيوت ذروة الطيف، 15 نقطة من زيوت قلب الطيف و6 نقاط من زيوت قاعدة الطيف)
- فلتر قهوة
- قمع صغير
- قارورتان نظيفتان من الزجاج الداكن مع غطائين لإغلاق محكم
التعليمات:
- اسكبي الزيت النباتي في إحدى القارورتين. أضيفي زيوت قاعدة الطيف التي تختارينها ثم زيوت قلب الطيف ثم زيوت ذروة الطيف. ضيفي الكحول.
- أقفلي الغطاء واتركي العطر يرتاح 48 ساعة. كلما تركته لمدة أطول كلما أصبح أقوى (يمكنك أن تتركيه حتى 6 أسابيع)
- عندما تصبحين راضية عن الرائحة، أضيفي المياه المعبأة وخضّي جيداً مدة دقيقة واحدة. استخدمي فلتر القهوة والقمع كي تنقلي عطرك إلى القارورة الثانية.
استمتعي بعطرك الجديد! هذا سهل أليس كذلك؟
حيل محترفين:
إن كان أحد العطور أقوى من سواه، فابدئي بإضافة العطور الأخرى ثم أضيفي عطرك الأقوى، قطرة تلو الأخرى، حتى تصبحين راضية عن التوازن، مع الحرص على ألا يقضي على العطور الأخرى.
اعثري على غطاء للرشّ أو قارورة بعنق مناسب لوضع غطاء للرش بغية تسهيل عملية استخدام العطر بعد الإنتهاء من إعداده.
ثقي بأنفك!
إنّ صناعة عطرك بنفسك هي طريقة ممتازة لتوفير المال وتجنّب المنتجات الكيميائية التي من الممكن أن تكون ضارة والحصول على عطر يتناسب مع ذوقك. إن كنت لا تعرفين من أين عليك أن تبدئي لاختيار عطورك، فاعلمي أنّ العديد من العلامات التجارية التي تبيع الزيوت العطرية تقدّم مجموعات للمبتدئين، بحيث يمكنك أن تضعي يدك على مجموعة واسعة من الخيارات وأن تفهمي ما تحبين. كل فرد منا مختلف فثقي بأنفك!
هل تعلمين؟
كلمة “أنف” تشير إلى هذا الجزء من الوجه الواقع فوق الشفتين والذي يضم حاسة الشم. و”الأنف” هو ايضاً شخصية أساسية في عالم صناعة العطور. تحتاجين إلى 3 سنوات من الدراسة و7 سنوات من التدريب أيّ ما يعادل 10 سنوات من التعلّم لتصبحي أنفاً. في بداية حياته المهنية، يستطيع الأنف أن يميّز 350 رائحة مختلفة وأكثر من 3000 عند نهايتها. يبلغ عددهم حوالى المئة في العالم كله.
حيلة أنف: إليكِ طريقةٌ أقل ما يُقال عنها أنها غريبة، يستخدمها الأنوف بعد أن يستنشقوا العديد من الروائح بحيث يعجزون عن تمييز الروائح الجديدة التي عليهم اختبارها؛ تقوم الحيلة التي يستخدمونها على أن يشمّ الواحد منهم تحت إبطه “لإعادة التوازن” إلى جهاز الشم لديه؛ فرائحتنا هي في الواقع أكثر رائحة نعرفها، وهي تسمح لنا بأن ننطلق من الصفر من جديد وأن نقدّر الروائح الجديدة حق قدرها! فكّري في الأمر!
والآن حان دوركِ، اصنعي بنفسك عطراً تفاعلي، أرسلي وصفاتك، اكتبي تعليقاتك، شاركي المقالة! كيف وجدت هذا المقال؟ نريد أن نعرف رأيك…
تابعي القسم الأول من هذه المقالة : كيف تصنعين عطراً يشبه شخصيتك ؟