كيف تزيلون الخدوش عن نظّاراتكم … جرّبوا هذه الحيَل البسيطة واختبروها بأنفسكم!
لقد وضعت نظّاراتك على الطّاولة من جهة العدسات الزّجاجية, و ها هي الآن أصبحت مليئةً بالخدوش … إليك 4 حيَل بسيطة من أجل إزالة الخدوش عن النّظارات.
تشير التقديرات إلى أن 60 في المائة من الناس يرتدون نظّارات أو عدسات لاصقة لتحسين رؤيتهم. إذا كنت ترتدي النّظارات، فلا بد أنّك تعلم جيداً أنّك إذا لم تختر الزجاج المقاوم للخدوش، فمن المحتمل ألّا ترى جيّداً خلال الأشهر الستّة المقبلة.
يرتدي الكثير من الناس نظّارات للقراءة والقيادة فقط، و لكن في فصل الشتاء، ارتداء النّظارات هي أيضًا استراتيجية رائعة لحماية عينيك من الهواء الجاف. الّا أنّه مع الاستخدام المستمر، تزداد احتمالات حدوث خدوش.
فيما يلي بعض الحيَل البسيطة لإزالة الخدوش الطّفيفة عن زجاج النّظارات. يعمل بعضها جيدًا، والبعض الآخر هو مجرّد إصلاحات مؤقّتة حتى تحصل على نظّارات جديدة. سوف نذكر أيضاً لائحة ببعض الوصفات الشائعة غير الفعّالة وبعض الوصفات التي تسبب المزيد من الأضرار.
معجون الأسنان
المرة الأولى التي رأيت فيها خدشاً مزعجاً للغاية على زجاج نظارتي كانت عندما كنت طفلاً، وقامت والدتي بفركه بمعجون الأسنان. لم استطع أن أتذكّر ما إذا كانت هذه الحيلة فعّالةً أم لا، لذلك جرّبتها على نظارات قديمة في متناول يديّ، وكانت النتيجة جيّدة بالفعل.
بالطبع، لا يوجد علاج جذري للخدوش الكبيرة، ولكن بالنسبة للخدوش الصغيرة، فإن الاحتكاك الخفيف لمعجون الأسنان يساعد على تنعيم المنطقة المحيطة وإزالة الشوائب. كما أنّه يجعل زجاج نظاراتك نظيفةً و لامعة.
قرأت أنّ االبعض يستخدم قطنة لوضع معجون الأسنان، لكنّني استخدمت قطعة قماش من المايكروفيبر. اذا أردت الحفاظ على نظافة قطعة القماش هذه، يمكنك اذن استخدام كرة قطنية.
لقد حرصت أيضًا على الفرك بحركة دائرية (وهذا يقلّل من فرص حدوث المزيد من الخدوش المستقيمة). تذكّر أن تغسل زجاج النظارات لتزيل معجون الأسنان وأن تعاود فحصها, و إذا لم تكن راضيًا عن النتائج, يمكنك أن تحاول مرّة أخرى. كرّر الأمر حتّى تحصل على النتيجة التي تريدها.
شامبو الأطفال
هذه الحيلة تتعلّق بشكل أو بآخر بالحيلة السّابقة، فقد رأيت أشخاصًا يقترحون شامبو الأطفال أو معجون بيكاربونات الصودا (البيكنغ صودا)، باستخدام نفس الإستراتيجية (كميّة صغيرة، فوطة من المايكروفايبر، نفرك الخدوش، ننظّف، نكرّر).
لم أجرّبه بنفسي، لكنّني جرّبت تنظيف أشياء أخرى بمعجون بيكاربونات الصودا والشامبو واللوسيون, وأظنّ أنها بنفس فعاليّة معجون الأسنان.
الخلّ وبيكاربونات الصودا (البيكنغ صودا)
الخلّ المخلوط مع بيكاربونات الصودا هو منظّف آخر معروف وفعّال جدّاً. من الأفضل خلط كميّة صغيرة من هاتين المادتين مباشرة على الزجاج للحصول على قوّة الرّغوة الكاملة. إنّها طريقةٌ ممتعة, ستذكّرك بفصل العلوم في المدرسة الابتدائية.
الإستراتيجيات التي لم تثبت فعاليتها…
الكحول الطبي, منظّف الزجاج, الصّابون البلدي, والمايكروفايبر…
يقترح الكثير من الناس استخدام الصّابون وفوطة من المايكروفايبر، او الكحول، منظّف الزجاج، والصابون البلدي. كل هذه الوصفات تنظّف زجاجات نظّاراتك، لكنّني لم أحاول أبدًا أن أزيل الخدوش باستخدام هذه الطّرق. بالنسبة للخدوش الصغيرة، الأمر يستحقّ المحاولة بالتّأكيد، بما أنّ جميع هذه المكوّنات ليست باهظة الثمن، ولكنّني لست متفائلًا جدًا.
شمع السّيارات
يعدّ شمع السّيارات أيضًا اقتراحًا شائعًا، ولكن من غير المرجّح أن يكون في متناول الأيدي, وهو أكثر تكلفةً من البدائل الأخرى. فالأمر لا يستحقّ التّجربة, ما لم يكن لديك البعض منه في متناول اليد. إذا كنت ستستخدم شمع السّيارات أو المنظّفات الصّناعية، فتأكّد من استخدام القفّازات وتنظيف النّظارات جيّدًا واتّباع جميع إرشادات السّلامة.
ما يجب ألّا نفعله
من التّوصيات الشائعة لإزالة الخدوش عن الأقراص المدمجة DVD، على سبيل المثال: مزيل طلاء الأظافر. لا أعرف ما إذا كان يعمل مع الأقراص المدمجة DVD، لكن بالتأكيد لا تستخدمه على نظّاراتك. سوف تتآكل جميع الطبقات الواقية الموجودة على زجاج نظارتك. إذا كنت تخطّط لاستخدام مستحضرات تلميع النّحاس أو غير ذلك من المنتجات الصّناعية، فتأكّد من أنّها لا تحتوي على الأسيتون.
إذا لم تتمكّن من إزالة الخدوش تمامًا عن زجاج نظّاراتك، فعليك باستبدالها فوراً، حتّى لو لم تكن تزعجك كثيرًا. يؤدّي النّظر باستمرار من خلال النّظارات التي فيها شوائب, إلى إجهاد بصرك. يعتبر الاعتناء بالنّظارات مهمًّا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الاستجماتيزم وأمراض العيون الأخرى.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الحالات، فيوصى باستشارة طبيب العيون الذي يتابعك بخصوص أيّ مشكلة تتعلّق بنظّاراتك. فهو يستطيع أن يخبرك عن مخاطر استخدام النّظارات المخدوشة، وستتجنّب اجهاد بصرك.
هل تمكّنت من إزالة الخدوش عن النّظارات؟ شاركنا نصائحك في التّعليقات!