اسمها فيكتوريا جينكس Jinks Victoria، عمرها 26سنة، هذه الصبية كانت تعاني من أكزيما حادة منذ ولدت تسبب لها مشاكل عديدة وخصوصاً في الصيف. كانت تضع طبقات من الكريم التي لا تنجح دائماً في إخفاء العيوب، وكانت بشرتها تتهيج بشكل متكرر لدرجة النزيف.
لهذا أخذت قراراً، السنة الماضية، أن لا تعود لأكل اللحم لترى إذا كانت حالة بشرتها ستتحسن. فأصبحت من وقتها نباتية تماماً، وبعد شهرين لم يعد لديها أكزيما للمرة الأولى منذ 10سنوات.
تعتقد فيكتوريا أن كونها قد أصبحت نباتية هو العلاج المعجزة لإصابتها بالأكزيما، وتشرح أن منتجات الحليب والألبان والأجبان والكحول كانت أكبر مسبب للأكزيما بالنسبة لبشرتها.
“التوقف عن تناول منتجات الحليب واللحوم لا يمكن أن ينجح بالنسبة لكل الناس ولا يشفي الأكزيما عند كل الناس، لكنه ساعدني إلى درجة عظيمة وأقسم على ذلك، لقد كان بمثابة معجزة”.
“أنا أعاني من الأكزيما منذ ولادتي، كانت عندي دائماً. لقد اختفت مدة سنة أو سنتين عندما كان عمري 16سنة ثم عادت وحوّلت حياتي إلى جحيم. كنت أكره وضع الكريم على بشرتي كل الوقت وأصبح هذا الأمر عندي بمثابة فوبيا. لم أكن أستطيع ارتداء ثياب جميلة خلال فترات الصيف وكان عليّ أن أحمي عنقي وساقيّ، ومهما كانت حالة الطقس، كنت أغطي نفسي دائماً بياقات عالية وجوارب”.
“تغيرت حياتي بعد أن توقفت عن تناول اللحوم ومنتجات الحليب، وهذا مفيد أيضاً للحيوانات والكوكب”.
“أشعر من الآن وصاعداً أنني بخير، أشعر أنني طبيعية وهذا رائع، لم أكن أعتقد أنني سأشعر بالراحة مع جسمي لكن هذا حدث أخيراً”.
نشرت الصبية قصتها على وسائل التواصل الإجتماعي على أمل أن تستطيع مساعدة أشخاص آخرين في الكفاح من أجل العثور على علاج ضد الأكزيما.
“بشرتي صافية تماماً، وقد شفيت تقريباً، لقد لزمني شهرين تقريباً كي أتحرر من الأكزيما، لكنني لن أعود أبداً إلى الوراء”.