غالباً ما ترتبط الحمامات بالقذارة والروائح الكريهة، ما يجعل منها المكان الذي لا نرغب في البقاء فيه طويلاً أو التردد إليه بكثرة، وهو المكان الذي لا نرغب كثيراً في تنظيفه أيضاً. تجدر الإشارة إلى أننا ندخل الحمام حوالى 2500 مرة في السنة ونمضي فيه حوالى 120 يوماً من حياتنا لنقضي حاجتنا، ما يعتبر وقتاً طويلاً بالتأكيد. إذن، كيف نجمع بين الحمام والراحة ونعد منظف طبيعي؟
إليكم طريقة إعداد منظّف طبيعي 100% على طريقة الأجداد للعناية المنتظمة بالحمام والذي من شأنه أن يمنحه لمسة جديدة. لا حاجة لماء الجافيل السام لفرك الأوساخ وتعقيم كافة الأسطح وإضفاء اللمعان عليها من جديد!
مكوّنات المنظّف الطبيعي للحمّام:
- 160غ من البيكنغ صودا (بيكربونات الصودا)
- 60 ملغ من عصير الليمون الحامض
- ½ ملعقة طعام من الخلّ الأبيض
- ملعقة طعام من بيروكسيد الاوكسجين (او الماء الأكسجيني من عيار 3%، من الصيدلية)
- 15 إلى 20 نقطة من أحد الزيوت العطرية: خزامى (لافاندر)، حمضيات أو اوكالبتوس (الزيوت العطرية اختيارية لأن المنظّف من دونها يكون أقل إضراراً بالبيئة)
الخطوات:
- اسكبوا بيكربونات الصودا (البيكنغ صودا) في وعاء وأضيفوا عصير الليمون الحامض.
- امزجوا الماء الأكسجيني والخل في وعاء آخر. اسكبوا هذا المزيج تدريجياً في وعاء البيكنغ صودا. اختياري: أضيفوا أخيراً الكمية التي ترغبون فيها من الزيت العطري المختار.
- استخدموا ملعقة صغيرة لتصنعوا أكواماً تضعونها على ورق الطهي حتى تجف. كما يمكنكم أن تحضروا مزيجاً من الماء والخل (الكمية نفسها من المكوّنين) تسكبونه على الجدران الداخلية للمرحاض كي تلتصق الأكوام الصغيرة عليها.
- دعوا الكبسولات تجفّ لما لا يقل عن 4 ساعات أو حتى ليلة بأكملها. وبعد أن تجفّ تماماً، احفظوها داخل وعاء زجاجي تبقونه في الحمام.
- ارموا كبسولة في المرحاض ما أن تشعروا أنّ رائحته لم تعد منعشة ثم اتركوها تتفاعل. تنشّقوا الرائحة المنعشة بفضل هذه المنتجات الطبيعية مجتمعة.
على الرغم من أن إعداد هذا المنظف الطبيعي يتطلّب وقتاً طويلاً إلا أنّ هذه الحيلة تراعي البيئة أكثر من المواد الكيميائية التي نجدها في السوبرماركت. كما أنّ عدداً من المواد المستخدمة لتحضيره لا تؤذي البيئة فضلاً عن كونها متعددة الإستعمالات. يساعد البيكنغ صودا على تنظيف أسطح الحمام كلها. ويمكن للخلّ الأبيض المطرّي والمزيل للروائح أن يحلّ محلّ المواد الكيميائية التي تزيل التكلّس عن المغسلة. وإن لم يكن هذا كافياً، انتقلوا إلى مرحلة متقدّمة مع منتجات تنظيف متل حامض الستريك (حامض الليمون) أو فوق بيكربونات الصوديوم أو رماد الصودا