تجنب الحساسية عند التنظيف
قولي وداعاً للحك، للدمع، للرشح، وباقي عوارض الحساسية، مع هذه النصائح من خبراء للتنظيف لا تثير الحساسية. اعرفي كيف تستطيع الطريقة التي تعتمدينها للتنظيف أن تخفّف من إصابتك بالتحسس.
العطس، السعال، والعيون الدامعة: هل هذه هي العوارض الشائعة؟ في الحقيقة انها الأعراض التي يشتكي منها الأشخاص الذين يتحسّسون على بعض المواد. سواءً أكنت أنت من يعاني من الحساسية أو أحد أفراد أسرتك فاعلمي أن هناك رابطاً بين التنظيف والتحسس.
إن اكثر مثيرات الحساسية المعروفة هي الغبار، عث المنازل، العفن، غبار الطلع، وبر الحيوانات. والأماكن التي يجب أن تركزي على تنظيفها هي غرف النوم، المراحيض، و المداخل.
في ما يلي نستعرض الطرق الثلاث لتنظيف هذه الأماكن التي تتغلغل فيها مثيرات الحساسيّة:
تنظيف غرفة النوم:
في غرفة النوم، احرصي على تبديل أقمشة السرير وغسلها بالمياه الساخنة مرة في الأسبوع على الاقل.
استخدمي نشّافة الملابس لتنشيف أغطية الأثاث، وتجنّبي تعليقها على حبل الغسيل حتى لا يلتصق بها الغبار عامة وغبار الطلع خاصة وهو مادة تتناثر من الأزهار ويحملها الهواء فتسبب الحساسية لعدد كبير من الناس وهم لا يعلمون.
استخدمي المكنسة الكهربائية لتنظيف أسفل السرير، ولا تضعي أي شيء تحته. لأن الاحتفاظ بالأوراق، والصناديق، ومستوعبات التخزين تحت السرير يتسبب بتراكم الغبار ويجعل التنظيف مهمة صعبة.
التنظيف خلف الخزائن، الأسرة، الأرائك، و قطع الأثاث الأخرى الكبيرة من شأنه أن يخفف من تواجد مثيرات الحساسية. قومي بذلك مرة واحدة كل شهرين ولنتائج أفضل يستحسن أن تنظّفي الأماكن المخفية مرة كل شهر.
تنظيف الحمام:
في الحمام، القليل من الوقاية يؤدي الى فرق كبير، ويقلّل من فرص تنامي العفن والفطريات التي تسبب الحساسية. تكون المراحيض عادة رطبة فتتنامى عليها الميكروبات بسرعة، ونحن نستخدمها أيضاً لتنظيف أنفسنا. من الأفضل إذاً الحرص على إزالة الرطوبة والبخار من الحمام. كذلك يتجمّع على فرشاة الشعر والأسنان الغبار والعفن والفطريات لذلك ينبغي تنظيفها باستمرار.
لا تستخدمي السجاد على كامل الأرضية في الحمام، و عوضاً عنها استخدمي حصيرة صغيرة قابلة للغسل. شغّلي المراوح أو مزيل الرطوبة لإبقاء الرطوبة على درجة أدنى من 50% داخل الحمام.
اهتمي بستارة الاستحمام، حيث يمكن للعفن أن يتكاثر بسهولة عليها. اغسليها بالماء الساخن كل اسبوع، ونظّفي المقابض مرة على الأقل في الاسبوع. هذا يخفّف من العفن الذي ينمو في الحمام ويساعد على الوقاية من التحسّس.
تنظيف المدخل:
من المهم أن نركّز على كلّ المداخل لأنها من أكثر الأماكن التي تلتقط غبار الطلع والعفن من البوابات الخارجية.
احرصي على تنظيف كل المساحات التي تحيط بالأبواب: المواجهة والخلفية والجانبية. لتقليص مثيرات الحساسية الخارجية التي تدخل منزلك يُنصح بتطبيق سياسة “لا احذية داخل المنزل”. اخلعوا أحذيتكم عندما تدخلون المنزل وضعوها في خزانة الأحذية وعلى سجادة تغسلونها غالباً.
استخدمي المكنسة الكهربائية لتنظيف كل الممرات (المداخل، الأروقة، الممرات في غرفة المعيشة أو المطبخ أو غرفة العائلة) مرتان في الاسبوع على الأقل، ويومياً اذا كنت تملكين حيواناً أليفاً.
نظافة خضراء
بالإضافة إلى استهدافك هذه المناطق الثلاث، عليك الانتباه الى المواد التي تنظّفين بها. إذا كنت تستخدمين المواد الكيميائية القاسية، أو المنظفات المعطرة، أو أي نوع من البخّاخات، فانت قد تضيفين إلى الجو مثيرات حساسية أخرى خطيرة تفاقم الربو، وتسبب الصداع و عوارض أخرى غير مريحة.
يمكنكم التعليق على هذا الموضوع في قسم التعليقات.
تجنب الحساسية عند التنظيف