كشفت دراسة حديثة أن النساء والرجال يرتدون ملابس النوم الخاصة بهم عشرة ليالٍ متتالية كمعدل وسط قبل غسلها. أما الأولاد فيقتربون من هذا المعدّل ما لم يلوّثوها بالحليب أو الطعام وما لم يطفح الحفاض.
الانتظار طويلاً قبل القيام بعمليات التنظيف هو خطأ شائع في كلّ شيء في المنزل. لكن ارتداء ملابس النوم لوقت أطول من اللازم لا يبدو خطيراً إلى هذا الحدّ!!!
أنت مخطئة في الواقع. تابعي القراءة لتعرفي ما مدى خطورة عدم غسل ثياب النوم بالوتيرة المطلوبة.
تحتكّ ملابس النوم بجلدك، والجلد يتخلّص من خلاياه الميتة بكثرة. هذه الخلايا يمكن أن تؤوي البكتيريا. صحيح أن معظم البكتيريا ليست مؤذية، إلا أن أنواعاً معينة منها يمكن أن يسبب مشاكل صحية.
الكثير منّا يحملون بكتيريا المكورات العنقودية، التي يمكن أن تسبب التهابات إذا دخلت في الجروح والكدمات. كما أننا كلّنا نحمل بكتيريا كولاي. معظم سلالات هذه البكتيريا غير ضارة، ولكن إذا دخلت في المسالك البولية فهي يمكن أن تسبب عدوى شديدة.
لتجنّب مخاطر التعرّض لهذه الأنواع وغيرها من الميكروبات قد تحتاجين إلى إجراء تعديل طفيف على روتين تنظيف ملابس نوم جميع أفراد عائلتك. يوصي أخصائيو النظافة المنزليّة بغسل ثياب النوم الخاصة بكل أفراد العائلة كل ثلاثة أيام. وإذا كنتم تستحمّون قبل الذهاب إلى السرير يمكنك الانتظار 5 أيام لتغسليها.
إذا كنت تخشين أن تتلف ملابس النوم بفعل الغسل المتكرّر فاقلبيها على الجهة الداخلية منها قبل غسلها للتقليل من الاحتكاك داخل الغسّالة والنشّافة.
لمَ علينا الاحتفاظ بنبتة صبّار في غرفة النوم؟
يتمتع الصبّار بميزة إطلاق الأوكسجين ليلاً وثاني أكسيد الكربون نهاراً. بالتالي، يمكنكم وضع هذه النبتة في غرفة النوم لتحسين نسبة الأوكسجين فيها ليلاً. كما يُنصح بوضعها قرب شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر لكي تمتص الموجات الكهرومغنطيسيّة التي تصدرها هذه الأدوات وتبطل مفعولها. ولا يقتصر دور نبتة الصبّار على تنقيّة الهواء، بل تساهم في تزيين منزلكم. في الواقع، يمكنكم أن تجدوا هذه النباتات بأشكال مختلفة، ويتميّز البعض منها بأزهاره الوفيرة مثل الصبّار المخلبي أو الصبار السحلبيّ.