لقد جمعنا لكم في هذه المقالة كل العلاجات الطبيعية الأكثر فعالية التي ستساعدكم على إيقاف الشخير وعلى منع ظهور مشاكل أخطر بكثير مثل الأرق، زيادة الوزن والقلق.
يحدث الشخير بينما نحن نائمون، يجد الهواء صعوبة في الجريان بين الحنجرة والأنف. هذا يؤدي إلى حدوث ذبذبة في الأنسجة المحيطة، وبالتالي إلى شخير قوي. في بعض الحالات، الأشخاص الذين يشخرون تكون لهاة الحلق لديهم أكبر من الآخرين، لهذا يكونون أكثر تعرضاً لهذه الذبذبات من الأشخاص الآخرين.
اضبطوا وزنكم
أحياناً، قد يجعل فائض الدهون، وخصوصاً حول العنق، الحنجرة أضيق ونحن في وضعية التمدد، مما يزيد من مخاطر الشخير. في دراسة قامت بها Lung India، تبين أن محيط عنق المرضى الذين يشخرون هو أكبر بدرجة ملحوظة من عنق أولئك الذين لا يشخرون.
هذا يشير إلى أن حجم العنق يلعب دوراً مهماً في الشخير، والأشخاص ذوي الوزن الزائد هم إذن أكثر عرضة للشخير من أولئك الأنحف، بسبب تقلّص المجاري التنفسية. مراقبة وزنكم يمكن أن تحسّن من نوعية نومكم، وكذلك من صحتكم التنفسية.
استخدموا مرطباً للجو
إذا كان شخيركم ناتجاً عن احتقان أنفي أو حساسية، فالهواء الجاف قد يفاقم الأعراض. في الواقع، الهواء الجاف يساهم بشكل كبير في الشخير، لأنه يجفف الحنجرة وأغشية الأنف، ويخلق عندها احتقاناً. هذا الإزعاج يسدّ الطريق الذي يسلكه الهواء خلال التنفس مما يؤدي إلى توالد ذبذبات في الأنسجة.
جهاز الترطيب قد يكون الحل المثالي لهذه المشكلة. إنه سيغير الهواء في غرفتكم ويخلق جواً أكثر راحة لجسمكم ورئتيكم وتنفسكم. يمكنكم أيضاً أن تضيفوا القليل من الزيوت العطرية، مثل النعناع أو الأوكاليبتوس.
توقفوا عن التدخين
يهيج التبغ الغشاء المخاطي للفجوات الأنفية وللحنجرة، فيؤدي إلى تضخم الأنسحة وإلى الزكام. عندما تصبح إحدى الفجوات الأنفية محتقنة بسبب التدخين، يصبح من الصعب أكثر أن نتنفس من الأنف، لأن تدفق الهواء، الذي يمر به، يتراجع.
عندما يحدث هذا، يصبح احتمال الشخير أعلى بكثير، ويزيد احتقان الأنف مع كل سيجارة تدخنونها. حتى أن غير المدخنين الذين يستنشقون الدخان بشكل سلبي من المدخنين، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مزمن في مجاري التنفس، وهذا ما يزيد من مخاطر الشخير عندهم أيضاً.
إذا لم تكونوا مستعدين للتوقف عن التدخين نفسياً، يمكنكم أن تبدأوا بالتخفيف تدريجياً، وتتجنبوا مثلاً التدخين خلال الساعات الأربع التي تسبق نومكم.
غيّروا عاداتكم الغذائية
كما ذكرنا آنفاً، النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة وبالأنزيمات يخفف الالتهاب وهو أفضل طريقة للتوقف عن الشخير.
استهلاك منتجات الحليب قبل النوم مباشرة قد يفاقم الشخير، لأنه يترك طبقة من البلغم في الحنجرة وفي الفم، وهذا ما يزيد من انسداد مجاري التنفس.
بالإضافة إلى هذا، حاولوا أن تتجنبوا تناول حصص كبيرة من الطعام قبل الذهاب إلى النوم مباشرة. عندما تكون معدتكم مليئة بالطعام، تضغط على الحجاب الحاجز، وهذا ما يؤثر على وتيرة التنفس الطبيعية، ويجعلكم بالنتيجة أكثر قابلية للشخير، لأنكم لا تتنشقون من الهواء ما يكفي حاجات جسمكم.
أطعمة عليكم تجنب استهلاكها في المساء :
- الكعك المحلى والمقالي
- منتجات الحليب
- الكحول
- الشوكولا
- الأطعمة المصنعة
- السكر والحلويات
علاج طبيعي للتخلص من الشخير
هذا العلاج يحتوي على كل المكونات الطبيعية التي تساعدكم على التخفيف بفعالية من كمية البلغم التي ينتجها جسمكم، وتحفز جهاز مناعتكم وتؤمن لكم في نفس الوقت حاجتكم من المواد المغذية. كما أن هذا العلاج ينظف الحنجرة من فائض البلغم، يخفف الضغط في الممرات الأنفية وينظف الجهاز التنفسي جذرياً.
المكونات :
- جزرتان
- تفاحتان
- ربع ليمونة حامضة
- قطعة من الزنجبيل الطازج
- كوب من عصير البرتقال
- امزجوا عصائر كل هذه المكونات واشربوا السائل الناتج قبل بضع ساعات من الذهاب إلى النوم.
هل جربتم إحدى هذه الطرق سابقاً ؟ ما رأيكم بها ؟ ما هي الطريقة الأكثر فعالية برأيكم ؟ هل تعرفون نصائح أخرى فعالة ؟ اعطوا رآيكم في التعليقات ولا تنسوا أن تشاركوا هذه المقالة مع عائلتكم وأصدقائكم الذين يشخرون (أو الشريك الذي يشخر !)
اقرؤوا الجزء الأول: 10 علاجات طبيعية تساعدكم على التوقف عن الشخير (1 )