9 أطعمة تحمي صحة البنكرياس

البنكرياس هو جزء من الجهاز الهضمي يقع في التجويف البطني خلف المعدة. يتحمل البنكرياس مسؤولية إنتاج هورمونات عديدة مهمة مثل الأنسولين، البوليبيبتيدات، السوماتوستاتين والغليكاجون. كما ينتج الأنزيمات الضرورية لتفكيك الأطعمة.
بالخلاصة، صحة هذا العضو ضرورية لصحة الجسم بشكل عام. وهناك، لحسن الحظ، العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد على حمايته.

الثوم

الثوم من الخضار التي تنتمي إلى عائلة الآليوم، التي تضم إضافةً إلى الثوم، الكرفس، البصل، الثوم المعمر والكراث. هذه الأطعمة تحتوي على الكبريت، الأرجينين، السيلينيوم، والفلافونويدات التي تساعد في الوقاية من سرطان البنكرياس.
علاوة على هذا، فإن الثوم يمتلك خصائص مذيبة للدهون ومضادة للسكري. فهو يساعد على تخفيض كمية السكر في الدم وينشط إفراز الأنسولين.

كشفت دراسة جرت سنة 2013، أن كبسولات الثوم خفضت مستويات الغليكوز في الدم.

لهذا خذوا فص أو فصين من الثوم النيء صباحاً على معدة فارغة. كذلك استخدموه لتحضير أطباقكم أو خذوا مكملاً من الثوم.

السبانخ

السبانخ مصدر جيد للحديد وللفيتامينات B، هذان العنصران المغذيان يحتاج إليهما البنكرياس بقوة.
كشفت دراسة أن النظام الغذائي الذي يحتوي على السبانخ وخضار أخرى، يحمي من سرطان البنكرياس.

بالفعل، السبانخ يحتوي على عامل مضاد للسرطان قوي يسمى monogalactosyldiacylglycérol. هذا العامل يستطيع أن يبطئ انتشار الخلايا السرطانية ويؤدي إلى موتها.

اللبن الرائب والبروبيوتيك

استناداً إلى جامعة Wisconsin School of Medicine، البروبيوتيك أو البكتيريا المفيدة تساعد في إعادة التوازن البكتيري في الجسم. يحتوي اللبن الرائب على بكتيريا ناشطة يمكن أن تساعد على تسهيل الهضم وتحمي الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى أن هذه البكتيريا يمكن أن تساعد في الحدّ من خطر بعض المشاكل الصحية.

أظهرت دراسة نشرتها مجلة Applied and Environmental Microbiology سنة 2011، أن البروبيوتيك يمكن أن يخفف من التهاب البنكرياس في التجارب على الحيوانات.

الكرز

الكرز مصدر طبيعي لمضادات الأكسدة و لل Perilic alcohol، وهو مركب يساعد على الوقاية من سرطان البَنكرياس. عند شراء الكرز، يجب أن تختاروا الثمار العضوية إذا كان هذا ممكناً. بالفعل، من المهم أن نتجنب التعرض للمبيدات الحشرية ولمنتجات كيميائية أخرى مؤذية.

الفطر

استطاع مستخلص من الفطر أن يكبح نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس. الفطر هو مصدر غني بالألياف، بالسيلينيوم، بالبوتاسيوم وبالفيتامين D2 مع القليل جداً من السعرات الحرارية.

من جهة أخرى، يمكن للمستخلص أن يخفض مستوى الغليكوز في الدم فيمنع أنزيماً يستعمله الكبد من أن يعطي الغليكوز.
أيضاً، هذا الفطر له تأثير مضاد للالتهابات يخفف من خطر التهاب البنكرياس.

البروكولي

أظهرت دراسة نشرت سنة 2012 أن مكملات البروكولي خفضت مستويات الأنسولين عند الأشخاص المصابين بالسكري.
للاستفادة من كل المواد المغذية الأساسية في البروكولي، كلوه نيئاً أو مطهواً قليلاً على البخار. الطهو يمكن أن يقلل من المواد المغذية المفيدة.

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة، بشكلها الذي يشبه شكل البَنكرياس، تساعد على الحماية من العبء الذي يثقل الجهاز الهضمي. بسبب قدرتها على إطلاق السكر بشكل تدريجي وكذلك العناصر المغذية فيها، يمكنها أن تخفض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

في دراسة نشرت سنة 2000، تبين أن البطاطا الحلوة البيضاء اللون تمتلك فعالية مضادة للسكري. وبالنتيجة، يمكنها أن تحسّن الخلل في أيض الغليكوز والدهنيات لأنها تخفض من مقاومة الأنسولين.

العنب الأحمر

العنب الأحمر مصدر ممتاز للبوليفينولات والريزفيراتول. هذه المركبات تحسّن عملية أيض السكريات في الجسم ونقل الغليكوز في الخلايا. في الخلاصة، إنها قادرة على التخفيف من حساسية الانسولين.

الريزفيراتول هو مضاد للأكسدة يساعد على الوقاية من تضرر الأوعية الدموية ويخفف الالتهاب. بدقة أكثر، هذا المركب يحفز الموت الخلوي لدى خلايا سرطان البنكرياس.

العنب الأحمر يحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة، وهو هكذا يساعد على التخفيف من خطر سرطان البنكرياس أو التهاب البنكرياس.

الطماطم

استهلاك الفواكه والخضار هو عامل يخفض من خطر سرطان البنكرياس. الطماطم غنية جداً بالليكوبين الذي يُعتبر عاملاً مضاداً للسرطان فعالاً.

الجهاز الهضميالطماطمالمعدةصحة البنكرياسمضاد للسرطان