أظهرت دراسة سويدية واسعة النطاق أن نسبة الوفيات عند النساء اللواتي يتفادين التعرض لأشعة الشمس هي أعلى بمرتين منها عند النساء اللواتي يتعرضن للشمس يومياً.
هذه الدراسة أجريت على 30000 امرأة لمدة أكثر من 20 سنة.
استنتج الباحثون أن الاعتقاد الشائع الذي ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس مهما كان الثمن وبدهن البشرة بالكريمات لتجنب تأثير الشمس، يجرّ الأذى أكثر مما يجرّ الخير.
خطر الوفاة هذا سببه أن تجنب التعرض لأشعة الشمس ووضع كريم حماية بالإضافة إلى ذلك، يمنع الجسم من إنتاج الفيتامين D3 انطلاقاً من أشعة الشمس.
مثلاً، في الولايات المتحدة الأميركية، النقص في الفيتامين D بلغ مرحلة الوباء المنتشر. وللغرابة، فإن النقص في الفيتامين D يمكن أن يتسبب في أشكال خطيرة من سرطان الجلد.
أظهرت دراسة ثورية نشرت سنة 2011 عن طرق الوقاية من السرطان أن وجود نسبة عالية من الفيتامين D في الدم يعطي الجسم حماية من ضربات الشمس ومن سرطان الجلد.
بالإضافة إلى هذا، يحمي الفيتامين D الجسم من أمراض خطيرة مثل التصلب اللويحيMS، كساح الأطفال، السل، السكري النوع الأول، الالتهابات المعوية، الروماتيزم، مرض الذئبة وعارض .Sjogren
كما أن دراسة قام بها الباحثون في جامعة الاباما أظهرت أن: قلة التعرض لأشعة الشمس يمكن أن تؤدي إلى تدهور عقلي مع الوقت.
نختم أخيراً بهذا الرأي للدكتور Bernard Akerman ( توفي عام 2008)، وهو أحد أشهر الأخصائيين العالميين في سرطان الجلد :
” لم تثبت علمياً العلاقة بين سرطان الجلد والتعرض للشمس. ليس هناك إثبات أن ضربات الشمس تسبب السرطان. ليس هناك ما يثبت أن كريمات الحماية من أشعة الشمس تحمي من سرطان الجلد. ليس هناك إثبات علمي أن زيادة التعرض لأشعة الشمس تزيد من خطر سرطان الجلد”.