الحيلة البسيطة وغير المكلفة لإصلاح كعوب الأحذية المهترئة والبالية

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

إنّ مشكلة كعوب الأحذية المهترئة شائعة جداً، لاسيما الأحذية المخصصة لتسلّق الجبال التي تتلف بسبب قساوة وخشونة الأرض. وعندما يترافق هذا التلف مع عدم الراحة، نشعر أحياناً باليأس ونعتقد أنّ الحلّ الوحيد الممكن هو شراء حذاء جديد أو اللجوء إلى الاسكافي. بفضل هذه الحيلة، يمكنك أن تحافظ على حذائك المفضّل لوقت أطول وأن توفّر المال أيضاً.

ما تحتاجه:
  •  مادة لاصقة لإصلاح الكاوتشوك (المطاط) أو غراء خاص للأحذية
  • شريط لاصق
  •  غرض ما مسطّح كسكين من البلاستيك لوضع الغراء وتمليسه
  •  غرض ما لتثبيت الحذاء
الخطوات:

1. اعمد إلى حماية المكان حيث ستعمل.

2. استخدم ما تجده في متناول يدك لإبقاء كعوب الأحذية نحو الأعلى.

3. استخدم شريطاً لاصقاً عريضاً (الشريط اللاصق المستخدم في الطلاء على سبيل المثال) تضعه حول الكعب مع ترك بعض الفائض كي يكون نموذجاً تستخدمه لاحقاً.

4. ضع الغراء بسخاء إنما من دون مبالغة (يمكنك أن تضيف القليل لاحقاً).

5. استعن بسكين من البلاستيك لتملس الغراء على كاوتشوك الحذاء. اعلم أنه لا داعٍ لأن يكون مدّ الغراء مثالياً لأنّ المادة ستتكيّف لاحقاً كما ينبغي لها. من ناحية أخرى، لن يرى أحد الكعب وأنت وحدك من سيشعر بالفرق. دعه يجف ثم أزل الشريط اللاصق.

نصيحة إضافية
أحذية الأطفال تتمزق بسرعة: ها هي حيلة ذكيّة لإصلاحها من دون إنفاق أي قرش

نحن نعي بأنّ الأولاد يمزقون الثياب والأحذية بشكل دائم.
بالنسبة إلى الثياب الممزقة، لطالما استخدمت الرقعات لإصلاحها. أمّا الأحذية التالفة، فهي غالبًا ما ترمى في القمامة. بالرغم من ذلك، يبدو أن الرقعات هي حلول ملائمة للأحذية أيضًا لكي لا ينتهي بها الأمر في سلّة النفايات.
لذلك، يتطلّب الأمر قطعًا من القماش. ومع القليل من الإصلاحات، ستصنعون السحر.

إليكم الطريقة:
  1. غطّوا المكان التالف ب”مود بودج” (باستثناء الجلد، استخدموا “مود بودج” اللامع أو الكامد).
  2. قطعوا قطع القماش (يجب أن يكون الشكل مطابقًا لأنّه يجب أن يغطّى الزوج الثاني من الحذاء لأغراض تجميليّة).

3. ألصقوا قطعة القماش عبر الضغط عليها بإحكام. اتركوا الغراء يجفّ في غضون عشرين دقيقة.

4. ضعوا طبقة ثانية من “مود بودج”، ودعوا الحذاء يجفّ نهائيًّا بعد الإستعمال الأوّل.

5. انظروا إلى تلك الجواهر! وتخيّلوا الإقتصاد

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More